جاء ابنه إلي الدنيا مصاباً بعيب خلقي بالقلب وتقرر له زرع صمام وانتهت اللجنة الطبية التي تم عرضه عليها بوزارة الصحة بأن هذه العملية لا تجري بمصر وأوصت بسفره إلي إيطاليا لإجرائها هناك. سعي والده حتي حصل علي موافقة من وزارة الصحة بالمساهمة في علاجه بإيطاليا بنفقات 12 ألف يورو في حين تبلغ نفقات العملية 16 ألف يورو فضلاً عن نفقات السفر والإقامة. فشل وائل صبري السيد في تدبير أي جزء من النفقات المتبقية خاصة أنه كان يعمل في إحدي الشركات الخاصة واستغنت عنه بعد إصابته بفيروس C بالكبد ومضاعفاته. يستغيث هذا الأب المسكين بالدكتور عمرو حلمي وزير الصحة رفع قيمة الاعتماد المقرر لابنه ليسافر في أسرع وقت لإجراء الجراحة المقررة له قبل فوات الآوان.