علي طريقة المثل الشعبي "اعطوا العيش لخبازه حتي ولو أكل نصه".. أقول أن هناك من يحاولون اللعب في بعض لوائح الرياضة وإلغاء بعض المكتسبات التي حصل عليها الرياضيون وهدمها وتقليل فرص التفوق الرياضي لأن هناك مكاناً واحداً فقط من حقه تقييم الطالب الرياضي صاحب اللقب البطولي المحلي قبل الدولي حيث إن هذا المكان هو الجهة الوحيدة التي تحتك باللاعب وما يتفرع منها من أماكن أخري كالاتحادات والمناطق والأندية. أقول إن اللجنة الأوليمبية المصرية هي وحدها المنوطة بالتعامل مع الرياضيين وليس وزارة الشباب أو التربية والتعليم أو التعليم العالي وهي التي يجب التعامل معها والرجوع إليها وحدها حيث إنها تضم جميع الاتحادات الرياضية التي يمارس ألعابها الشباب وتنظم البطولات وتختار الألعاب للمشاركة في المنافسات الدولية من بطولات عالم وأحداث أوليمبية وغيرها من المسميات الدولية. اللجنة الأوليمبية واتحاداتها من يعرفون وحدهم وينظمون وحدهم المنافسات المحلية التي هي الباب الأول للوصول للألقاب عالمية كانت أو أوليمبية حيث لا يستطيع أي لاعب الوصول للقب الدولي إلا من خلال حصوله علي اللقب المحلي. لذا كانت الدولة بعيدة النظر عندما أقرت الحافز الرياضي للاعب المحلي قبل الدولي الذي يحصل علي بطولة الجمهورية أو المنطقة أو حتي النادي ولكل قدره في الحصول علي الحافز الرياضي وعليه لا يحق لأي جهة حكومية أخري أن تضيف أو تلغي الحافز الرياضي سواء للاعب المحلي أسوة باللاعب الدولي الذي ما وصل إلي مكانته الدولية إلا من خلال البطولة المحلية. أما الادعاء بما يسمي محاولة التدليس أو الغش أو ما إلي ذلك من محاولات التدخل في الشئون الرياضية ما هو إلا نوع من محاولة قتل الرياضيين المحليين وإبعادهم عن التكريم.. بالحصول علي الحافز الرياضي في لعبة فردية أو جماعية وإبعادهم عن التألق والتنافس الشريف.. الأمر الذي يؤدي في النهاية إلي العزوف عن الرياضة وأهميتها التي هي عنوان تقدم الأمم. ومعروف أنه لا يحصل أي طالب لاعب علي شهادات التفوق الرياضي إلا من خلال معايير مهمة أولها مكان البطولة التي حصل عليها سواء كان جمهورية أو منطقة أو نادياً ولابد من موافقة اللجنة الأوليمبية واعتماد كل النتائج ولابد أن تكون شهادات التفوق من خلال مستندات النتائج ومعتمدة في النهاية من رئيس اللجنة الأوليمبية شخصياً وأعتقد أن ذلك يحدث أو ما يجب أن يكون ثم بعد ذلك تعتمد في باقي وزارات وجهات التعليم ليتم تنفيذ قرار الاستفادة من الحافز الرياضي. أما ما يحدث الآن من محاولات التقليل من هذا الحافز فهو تدخل مرفوض حتي لو جاء من أي وزارة وتشكيك معيب من جهة الاختصاص الأولي وهي اللجنة الأوليمبية التي يمثلها في الوقت الحاضر المهندس هشام حطب ومن قبله من رؤساء اللجنة من خيرة رجالات مصر علي المستويات المحلية والدولية والعالمية ويصبح من العيب والخطأ الكبير التشكيك في هذه الشخصيات والجهة الأولي لهرم الرياضة وهي اللجنة الأوليمبية والتي لها صوت مسموع في العالم علي ظهر الكرة الأرضية من خلال أعلي جهة رياضية في العالم وهي اللجنة الأوليمبية الدولية حيث يسير العنصر الرياضي تحت عباءتها.. ابعدوا عن اللعب في لوائح وقوانين الرياضة وأعطوا الرياضة لأصحابها فهم الأولي والأمناء علي مصالح الرياضيين ثم مصر أولاً وليبتعد المنافقون الهدامون.