أتمني أن يستجيب الكابتن عصام عبدالفتاح المشرف العام علي لجنة الحكام وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لنداء العقل ويقوم بتأجيل السفر إلي الإمارات إلي بعد نهاية الموسم الكروي الحالي أي لمدة 6 شهور. حتي انتهاء عمر مجلس إدارة الاتحاد الحالي وهذا سوف يجعل الحكام أكثر استقراراً ويهدئ الوسط التحكيمي تماما ويواصل عبدالفتاح النجاح الكبير الذي كان حليف اللجنة منذ أن تولت المسئولية.. طبعا نقول ذلك بعد أن شاهدنا الصراعات المبكرة حول من يخلف عبدالفتاح في رئاسة اللجنة وبكل صراحة عصام هو صاحب القرار الاول سواء بالموافقة علي السفر فورا أو تأجيل ذلك إلي نهاية الموسم.. والكابتن عصام عبدالفتاح له وجهة نظر قد تختلف مع المهتمين بشئون التحكيم يريدون ترشيح أحد أعضاء اللجنة الحاليين لرئاسة لجنة الحكام علي أساس فهمه لنظام العمل وسوف تستمر المسيرة كما وضعها المشرف العام علي اللجنة.. وفي نفس الوقت يقول الخبثاء من أسرة التحكيم ان عصام يريد إدارة اللجنة وهو في الامارات باختياره لأحد أعضاء اللجنة الحاليين. الموضوع باختصار شديد إذا سافر عصام عبدالفتاح للامارات قريباً فعلي مجلس إدارة الاتحاد اختيار شخصية قوية جداً لرئاسة لجنة الحكام الرئيسية لأنها من أقوي لجان الاتحاد وإذا كانت اللجنة ضعيفة في ظل المنافسات القوية بين الاندية في مسابقة الدوري العام فإن الصورة ستكون قاتمة جداً ونعود لأيام زمان عندما كان يتم اختيار أطقم كاملة لاندية معينة ويتدخل اعضاء مجلس ادارة الاتحاد في اختيار الحكام كماكان يحدث من قبل ولكن عصام عبدالفتاح استطاع تكوين مظلة واقية تحمي الحكام.. وكل ما صنعه عبدالفتاح يمكن ان يضيع إلا اذا كان رئيس اللجنة قويا وعندنا أسماء كثيرة لن اتناولها حتي لا نكون هناك داعين لفرد بعينه ولذلك مطلوب من اتحاد الكرة اختيار رئيس قوي جدا للجنة الحكام في حالة سفر عصام عبدالفتاح والذي أتمني ان يستمر لنهاية الموسم. * اصيبت جماهير الكرة المصرية بصدمة عنيفة من الصورة القاتمة التي ظهر بها المنتخب الاولمبي في بطولة افريقيا بالسنغال بسبب الأداء الباهت والروح المعنوية تحت الصفر.. وغرور قاتل من اللاعبين اصحاب الاسماء الرنانة ولذلك جاءت النتائج معبرة فعلا عن الواقع الاليم لتستمر مسيرة الاخفاقات للفرقة الوطنية ومع ذلك لا نجد أي روشتة للعلاج صادرة من خبراء اللعبة لانقاذ الكرة المصرية بل كلام عشوائي جدا ولا توجد حلول اطلاقا تتسم بالايجابية ابحثوا عن افكار جديدة لإنقاذ الكرة المصرية التي أصابت الجماهير بالاحباط.. وفي رأي الشخصي لابد من تفعيل قرار اتحاد الكرة الذي تم اعلانه بايقاف صرف أي مستحقات للاعبين الذين كانوا خارج نطاق الخدمة في السنغال.. ولم نشاهد لاعباً واحداً من الاسماء الرنانة يدافع عن اسم وسمعة الكرة المصرية. بل كانوا يؤدون المباريات في حالة استرخاء شديد ولذلك استحقوا الحرمان من شرف الذهاب الي ريودي جانيرو حيث الدورة الأولمبية التي يتمني أي لاعب في العالم المشاركة فيها فهي افضل مليون مرة من الدوري المحلي واستعراض العضلات علي بعض وإظهار المهارات العالية أمام تشاد المتواضع فقط وفي أول اختبار رسمي نجد اختفاء هؤلاء اللاعبين نجوم الدورات الرمضانية فقط. * ولذلك مطلوب من الآن الاعداد المبكر الجيد للمنتخب الاول وهو الباقي علي قيد الحياة من المنتخبات كلها.. يجب قبل مباراة نيجيريا في مارس القادم ان يتم الاعداد علي أعلي مستوي.. مباريات دولية ودية ر فيعة المستوي يستفيد منها الفريق.. اختيارات تكون بكل دقة لا تعتمد علي الأسماء الوهمية بل نريد مجموعة من اللاعبين المقاتلين فعلا يعيدون الكرة المصرية الي أمجاد 2006. 2008. 2010 عندما كانت الكرة المصرية مرصعة بالنجوم الحقيقيين واعتقد ان المهندس هاني أبو ريدة قادر بعون الله علي انقاذ الكرة المصرية من أي تعثر بشرط ان يكون هناك لاعبون لديهم الرغبة الحقيقية في إعادة الثقة لجماهير الكرة.