عادت من جديد نغمة إقامة مسابقة الدوري العام للموسم الكروي الجديد من مجموعتين.. رغم ان اتحاد الكرة اتخذ قراراً بأن يكون الدوري القادم من مجموعة واحدة 20 نادياً.. ولكن الموضوع لم يحسم بعد حتي كتابة هذه السطور.. لدرجة ان الأندية والموسم أوشك علي البداية لا تعرف بشكل قاطع أين طريق مسابقة الدوري وشكلها ولابد من انتهاء هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن وعلي اتحاد الكرة المضي بخطوات سريعة نحو حل هذه المشكلة مع الأمن لان الوقت يمر كالسيف دون جديد. وبمناسبة الموسم الجديد أيضاً فإن اتحاد الكرة في الطريق لتشكيل اللجان الفرعية مرة أخري وفي رأيي الشخصي ومن خلال متابعتي لعمل اللجان في الموسم الماضي فإن لجنة الحكام بقيادة عصام عبدالفتاح حققت نجاحاً كبيراً حيث ظهرت الوجوه الجديدة التي أدارت مباريات الدوري بكفاءات كبيرة فضلاً عن الأعمار الصغيرة التي دخلت القائمة الدولية وهناك حكام أقل من 30 سنة في ظاهرة جديدة علي التحكيم المصري.. وكنا في الماضي نجد الحكم يتم ضمه للقائمة قبل اعتزاله التحكيم بسنة أيام ما كان الحكم يستمر حتي سن ال 50 عاماً .. ولجنة الحكام أيضاً نجحت في تأهيل الحكام بدنياً وفنياً ونفسياً ويكفي اللجنة فخراً انها قامت بصرف جميع المستحقات المتأخرة للحكام في معظم الدرجات. عصام عبدالفتاح حصل علي دعم كبير من مجلس إدارة الاتحاد الذي وفر له كل الإمكانات وساعده في كل أعماله ومن هنا حققت اللجنة نجاحاً منقطع النظير.. وكذلك أعضاء اللجنة الدكتور عزب حجاج سكرتير عام اللجنة وحسين أحمد وناصر عباس الذين بذلوا مجهوداً كبيراً طوال الموسم الحالي ولم نسمع عن أي مشكلة داخل اللجنة بل تعمل اللجنة بروح الفريق ومن هنا حققت نجاحاً واستمرارها ضروري. أما لجنة المسابقات فلابد ان يتولاها الخبير عامر حسين رئيس اللجنة الذي أدار المسابقة بخبرة وحنكة ومعه كفاءات أمثال اللواء عبدالجابر أحمد علي واللواء محمد علي والكابتن شوقي عبدالشافي والدكتور عبدالله جورج سعد وغيرهم من أعضاء اللجنة الذين نجحوا في المشاركة الإيجابية في إنهاء الدوري والكأس علي الوجه الأكمل ومن هنا فإن استمرار اللجنة ضروري واختيارها سيكون عن طريق لجنة الأندية بعد تشكيلها الجديد. أما بالنسبة للجنة مسابقات القسم الثاني فإن الزميل خالد كامل حقق نجاحاً كبيراً فيپالموسم الماضي كعادته ويجب إتاحة الفرصة له لاختيار من يعمل معه لأن اللجنة عليها أعباء كبيرة وخالد كامل اكتسب الخبرة التي تؤهله لقيادة لجان المسابقات بالكامل. أعجبني جداً تشكيل اللجنة الفنية لاتحاد الكرة تحت إشراف الكابتن حمادة المصري وبه مجموعة من خبراء اللعبة وأتمني ان تكون لهذه اللجنة دور بارز في الأمور الفنية الخاصة باختيار الأجهزة الفنية وتأهيل المدربين والإداريين وكل ما يتعلق بعناصر اللعبة ويجب ان يكون إنتاج هذه اللجنة واضحاً للجميع بشرط عدم تدخل أي طرف في عملها. الأيام القادمة.. هي خاصة بالفريق القومي الأول الذي يستعد لمباراتي السنغال وتونس في التصفيات المؤهلة لنهائيات القارة السمراء والتي تقام 2015 بالمغرب. والجهاز الفني عليه دوراً كبيراً في اختيار اللاعبين خاصة ان الظروف مهيأة للاختيار لوجود كم هائل من اللاعبين الواعدين في مختلف المراكز فضلاً عن المحترفين في الخارج الذين زاد عددهم بشكل ملحوظ ولذلك فإن جماهير الكرة المصرية تأمل في عبور محطتي السنغال وتونس لأن الكرة المصرية غابت عن افريقيا في دورتين وهذا أكبر عيب لأن مصر هي التي قامت بتأسيس الاتحاد الإفريقي عام 1957 وحصدت 3 بطولات متتالية في عهد المدير الفني القدير المعلم حسن شحاتة ونريد عودة البطولات مرة أخري في الساحة الافريقية بشرط عدم التفريط في أي نقطة في التصفيات المقبلة.