أكدت فرنسا ان الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإلي جانب الدولة الإسرائيلية يعد السبيل الوحيد لوضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في تصريح إن بلاده تدعو إلي ضرورة استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين "علي أساس معايير متوازنة ومن هذا المنطلق تعمل الدبلوماسية الفرنسية". أوضح ان الوضع المالي والاقتصادي للفلسطينيين يبدو مثيراً للقلق ولهذا السبب فإن فرنسا اقترحت استضافة مؤتمر في باريس لمساعدة الفلسطينيين موضحاً ان فرنسا كانت قد خصصت 10 ملايين يورو لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة أشهر يتم دمجها مع المساعدات الدولية التي يتم ادارتها لتعزيز القدرات الاقتصادية للفلسطينيين. أضاف ان الدعم الفرنسي للفلسطينيين يرتكز علي دعم الميزانية والدعم في مجال إقامة المشروعات بالإضافة إلي المساعدات الإنسانية. مؤكداً في الوقت ذاته علي المحاولات التي تقوم بها باريس لتعزيز إقامة استثمارات فرنسية في الأراضي الفلسطينية لا سيما في بيت لحم من أجل خلق فرص عمل للفلسطينيين ودعم الاقتصاد الفلسطيني. وقال إن بلاده تدعم الجانب الفلسطيني اقتصاديا علي المستوي الثنائي وأيضاً في إطار الاتحاد الأوروبي. مشددا علي مواصلة فرنسا لجهودها في هذا الاتجاه. أكدت حركة فتح ان شهر أغسطس المقبل لن يشهد أي إعلان جماعي لموقف أوروبي موحد من مسألة عضوية فلسطينبالأممالمتحدة. وذلك انتظارا لاجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بولندا يوم 3 سبتمبر المقبل ..2011 وكشف المتحدث باسم فتح في أوروبا جمال نزال في بيان عن وجود توجه أوروبي لبحث مسألة التوجه للأمم المتحدة طلبا لعضوية دولة فلسطين في المنظمة الأممية. وهو الأمر الذي سيناقشه سفراء الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الحالي. ودعا نزال مؤيدي التحرك الفلسطيني في أوروبا إلي استغلال فترة الصيف الحالي. وتعطل مرافق العمل السياسي الحكومي في أوروبا إبان شهر أغسطس المقبل من أجل النشاط علي مستوي المجتمع المدني واتخاذ المبادرات الفردية والجماعية لحشد الدعم لموقف القيادة الفلسطينية. يأتي هذا فيما قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشروع في إجراءات تقديم طلب عضوية دولة فلسطين لدي الأممالمتحدة "في أقرب وقت ممكن". وقال ياسر عبدربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع اللجنة في مدينة رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس انها قررت مواصلة العمل من أجل استحقاق سبتمبر المقبل بالتوجه إلي الأممالمتحدة. وأعرب عبدربه عن الأمل في نجاح هذه الخطوة "التاريخية". لافتاً إلي أن الشروع في إجراءاتها سيتم في أقرب وقت بعد الانتهاء من التشاور بخصوصها مع الأشقاء العرب والجهات الدولية المعنية.