شرفت الاثنين الماضي بالدعوة الكريمة من أ.د. جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوطمسقط رأس والدي "رحمة الله عليه" وكنت ضمن أعضاء الوفد الإعلامي الذي تحمل عناء السفر من القاهرةلأسيوط لحضور مؤتمر "تطور الرياضة في أسيوط" الذي تنظمه جامعة أسيوط بالتعاون مع جمعية الشبان المسلمين بحضور 24 نائباً من أعضاء مجلس الشعب الناجحين بالدائرة ومنهم من أبناء عمومتي النائب مديح سيد عمار وبحضور عادل طلعت وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط والكابتن جمال علام رئيس اتحاد الكرة والمهندس عمر حامد شريت رئيس جمعية الشبان ونائبه إبراهيم خشبة ومحمد الغطريفي مدير الاستاد والكابتن محمد عامر المدير الفني السابق لأسمنت أسيوط والكابتن رمضان السيد المدير الفني لبترول أسيوط السابق ومن أعضاء مجلس الشعب البارزين جمال عباس وعمار علي حسن ومن الإعلاميين الزملاء المستشار عصام الدين أمين رئيس مجلس إدارة قناة صدي مصر ونائبته الإعلامية هند جاد التي قامت بتصوير العديد من الحلقات التي ركزت فيها علي تهميش هذه المحافظة التي يشير التاريخ الفرعوني لمن لا يعرف إلي أنها أول مدينة بدأت فيها ممارسة الرياضة في العالم وليس مصر فقط فكانت أول مدينة أقيمت بها أول أوليمبياد للرياضة في التاريخ تحت شعار "القوة المساواة التميز" وهذا مدون علي جداريات المقابر الفرعونية بتل العمارنة بمعبد عرابة أبيدوس ومن بعدها تناقلت الحضارات الأخري كاليونانية بعد ذلك بآلاف السنين ليكون الشعار الأوليمبي المعروف حالياً "الأعلي الأقوي الأسرع" وبالرغم من كل هذا يغيب السيد وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز باعتذار رسمي قبل المؤتمر وبالطبع يمشي علي نفس الدرب الصديق د. أشرف صبحي نائبه ويطل علينا صبيحة يوم المؤتمر في أحد البرامج الرياضية بالنيل للرياضة في شكل غير مأسوف عليه فغاب الوزير ونائبه حتي المحافظ ياسر الدسوقي ولم يستلموا دروع التكريم التي حملت أسماءهم ولا أعرف كيف يغيب هؤلاء في ظل مناداة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالشباب في مصر خاصة بالمحافظات البعيدة وأسيوط بالذات تعاني من الفقر والجهل والتطرف وكانت يوماً هي مصنع التطرف ومأوي للجماعات الإرهابية المعروفة بالإسلامية.. فكان لابد من السادة المسئولين الالتفات لهذه المحافظة بعين الاعتبار وان يتقوا الله في شبابها خاصة انها ليست بعيدة عن "التلميع الورنيشي" الذي يبحثون عنه فلقد أقيم المؤتمر بحضور كل ممثلي الصحف من كبار النقاد رغم كل هذه التحديات التي تواجه الصعيد والصعايدة.. رجال كل المواقف ورجال مصر وأصل حضارة العالم رياضياً وغير رياضي.. ولا عزاء للوزير ونائبه وللمحافظ.