كشفت تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة بجنوبالجيزة أن العناصر الإرهابية التي استهدفت كمين المنوات وقتلوا 4 من أفراد الكمين هي نفس العناصر التي استهدفت كمين المرازيق منذ شهرين وأنهم فشلوا في استهداف الكمائن عبر المناطق الزراعية لذلك لجأوا إلي المناطق الصحراوية التي تساعدهم علي الهرب بعد تنفيذ خططهم الإرهابية. أوضحت التحقيقات برئاسة المستشار محمد الطماوي أن ملثمين يستقلان دراجة بخارية لا تحمل لوحات معدنية أطلقا النيران تجاه قوة الكمين في الثامنة صباحا مما أدي لاستشهاد أربعة أفراد شرطة وسرقا أسلحة أفراد القوة وهربا. انتقلت النيابة إلي موقع الحادث والمستشفي لمناظرة جثامين الشهداء وبيان ما بهم من إصابات وأظهرت المعاينة الأولية أن أكثر من 40 طلقة اخترقت جسد ال 4 أفراد فاستشهدوا جميعا. تبين أن القوة كانت متمركزة أعلي الكوبري وقام ملثمان يستقلان دراجة بخارية الساعة الثامنة صباحا بإمطارهم بالنيران من أسلحة آلية وسرقوا أسلحة أفراد القوة الشهداء وفروا هاربين. أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثامين الشهداء الأربعة لبيان أسباب الوفاة وعدد الطلقات في جسم كل منهم وصرحت النيابة بدفن جثامين الشهداء محمد إبراهيم عبدالعظيم أمين شرطة وأحمد حسام عريف شرطة ومجندين محمد زراع وأحمد خالد بعد تشريحهم ورفع خبراء الأدلة الجنائية فوارغ الطلقات لبيان أعيرتها. تستمع نيابة الأحداث الطارئة لأقوال 6 أشخاص من شهود واقعة الهجوم المسلح علي كمين المنوات صباح أمس والذي راح ضحيته أمينا شرطة ومجندان ممن تصادف وجودهم أثناء الحادث للوصول للجناة. تبين من التحريات الأولية أن ملثمين يستقلان دراجة بخارية مروا أمام الكمين وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية تجاه قوة الكمين مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة ورقيب ومجندين. انتقل اللواء خالد شلبي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث والعقيد رجب الغراب مفتش مباحث جنوبالجيزة والمقدم مروان مشرف رئيس مباحث مركز أبوالنمرس إلي مكان الهجوم لفحصه وتقوم قوة بتمشيط المنطقة لضبط المتهمين فيما تم إغلاق مداخل ومخارج القرية بحثا عن الجناة.