قبل عام من الآن غيب الموت الروائي محمد عبدالسلام العمري. لكن العمري. رغم ذلك ظل حاضراً في المشهد الثقافي بأعماله الروائية والقصصية فضلاً عن المجهودات الطيبة التي بذلتها أسرته وخاصة ابنته رحاب. في توثيق أعماله وطباعة مخطوطاته. واقامة أكثر من ندوة حول هذه الأعمال. واعداد ملف عنه ستنشره مجلة "أدب ونقد" في أعدادها القادمة. أتيليه القاهرة هو الآخر احتفل بذكري رحيل العمري في ندوة احتشد لها العديد من الأدباء والنقاد ومحبي العمري وأسرته. وأدارها الدكتور شاكر عبدالحميد الذي تحدث عن مكانة العمري الأدبية وكذلك مواقفه الإنسانية. معتبراً أن هذا الأديب لم ينل ما يستحقه من التقدير النقدي والإعلامي. الندوة تحدث فيها أيضاً د. صلاح السروي مستعرضاً السمات التي تميزت بها كتابات العمري. كما تحدث د. حسام عقل مقدماً دراسة حول أعمال العمري. فضلاً عن شهادات قدمها الأديب سعيد الكفراوي. والروائي محمود الغيطاني. ومحمد كامل الذي يعد واحداً من أشهر قراء الأدب.