شهد اليوم الثاني للانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية.. في دوائر الخليفة والدرب الأحمر والمقطم والسيدة زينب إقبالاً ضئيلاً. وكان كبار السن والمعاقون هم اكثر الفئات حرصاً علي الادلاء بأصواتهم. وبلغ عدد المرشحين في دائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم 36 مرشحاً يختار الناخبون 2 من بينهم. بينما اشتعلت دائرة السيدة زينب علي 21 مرشحاً يختار الناخبون واحداً فقط. رفض الكثير من السيدات المسنات ان يتحدثن ل"المساء" مؤكدين حرصهم علي المشاركة في العملية الانتخابية ذاتها. وأن الاختيار بالنسبة لهم تم عشوائياً. ومع ذلك فقد ذهبوا للانتخابات لشعورهن بواجبهن الوطني. أكد المستشارون بدائرة السيدة زينب لجنتي البهية البرهانية والخيرية الاسلامية الإعدادية أن نسبة الإقبال ضعيفة جداً وأقل من اليوم الأول. وأن المراقبين الدوليين من السفارة الأمريكية وموزمبيق وجامعة الدول العربية حرصوا علي متابعة سير العملية الانتخابية من خلال مرورهم علي اللجان من وقت لآخر. رصدت عدسة "المساء" سيدة مسنة تدعي عزيزة محمد أحمد تعاني إعاقة شديدة حيث سارع أحد أفراد الجيش بمساعدتها ونقلها علي كرسي متحرك. وأخذت تردد بصوت مرتجف ومنهك "تحيا مصر" ورفعت يديها "للسماء" تدعو أن يحفظ الله مصر الغالية وأن تسفر العملية الانتخابية عن فوز أشخاص مخلصين يحرصون علي تقدم المجتمع واعلاء المصالح العامة علي الخاصة. أحمد سيد علي "مستشار بلجنة الحلمية الثانوية الفنية التجارية بنين التابعة لدائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم" أكد أن اللجان تشهد إقبالاً ضعيفاً. وأن دائرة الخليفة والدرب الأحمر والمقطم بها 36 مرشحاً يختار الناخب 2 من بينهم. مشيراً إلي أن معظم الناخبين كانوا من كبار السن والمعاقين. هدي جمعة "موظفة" ورئيسة حسن علي "ربة منزل": لا نعلم شيئاً عن المرشحين. ومع ذلك حرصنا علي الانتخاب لتأدية واجبنا الوطني وتأمين مستقبل أولادنا وأملاً في أن تسفر الانتخابات عن تقدم المجتمع وحل مشكلاته. مسعد محمد وعبدالله محمد وعماد أحمد "موظف" "أعمال حرة": نشعر بالتفاؤل بالعملية الانتخابية. ونتوجه بالشكر لأفراد الجيش والشرطة الذين قاموا بواجبهم في تأمين اللجان علي أكمل وجه ونرجو أن يحرص الفائزون علي التواصل دائماً مع أبناء دوائرهم والانصات لمشاكلهم والعمل علي تنفيذ حلول عملية وفعالة لها. هيثم محمد ورامي محمد وعمرو محمد أحمد "مندوبون" عن بعض المرشحين بلجنة البهية البرهانية بالسيدة زينب أكدوا أن العملية الانتخابية تسير في هدوء وسلام داخل اللجان. وأن المستشارين ينفذون تعليمات اللجنة العليا للانتخابات بتقديم المساعدة للمعاقين وكذلك توجيه الناخبين واعلامهم بكيفية الانتخاب في النظام الفردي ونظام القوائم. وأضافوا أن اللجان تشهد اقبالاً ضعيفاً. وأن تأمين اللجان يتم بشكل جيد.