شهدت لجان دائرة باب الشعرية بمحافظة القاهرة ، التي تضم أقسام شرطة باب الشعرية وعابدين والموسكي ، زيادة في أعداد الناخبين منذ السادسة من مساء أول أيام التصويت في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، ليسجل اليوم اقبالا متوسطا. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط زحاما في عدد من لجان خاصة تلك المخصصة للنساء، حيث اصطففن في طوابير داخل اللجان للإدلاء بأصواتهن، وسط تأمين كامل من قوات الجيش ورجال الشرطة. وقالت المستشارة سارة محمد المشرفة على لجنة 53 بمدرسة محمد فريد التجريبية لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الإقبال في لجنتها وصل إلى 25 % ، معتبرة أن تلك النسبة أفضل كثيرا من اليوم الأول للمرحلة الأولى. وأضافت أن اليوم الأول مر بسلام وهدوء مع التزام كافة الناخبين بقواعد التصويت وكذلك مندوبي المرشحين الذين تواجدوا داخل اللجنة حيث التزموا بحظر الدعاية الانتخابية داخل اللجان. من جانبه ، قال المستشار خالد عفيفي المشرف على اللجنة 54 بمدرسة الوحدة العربية إن المشرفين على اللجان قدموا خلال اليوم الأول المساعدة لعدد من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين منعتهم ظروفهم من الصعود للطابق الثالث الذي توجد به اللجنة، حيث انتقل المشرفون ومعهم استمارات التصويت والحبر الفسفوري والصناديق إلى فناء المدرسة لمساعدتهم على الإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن الإقبال ارتفع في فترة المساء بعد خروج الموظفين من أعمالهم ، متوقعا أن قرار مجلس الوزراء بمنح الموظفين نصف يوم عمل غدا سيساهم في زيادة نسب التصويت. وأكد المستشار أحمد أمين المشرف على لجنة مدرسة فتحية بهيج أن الإقبال زاد في فترة المساء ، وأن أبرز العقبات خلال اليوم كانت أن بعض المواطنين عندما حضروا إلى اللجنة للإدلاء بأصواتهم وجدوا أنه تم نقلهم للتصويت في مدارس أخرى ، وتم إرشادهم إليها. وشهد مقر لجنة الانتخابات البرلمانية بمدرسة البهية البرهانية بدائرة السيدة زينب بمحافظة القاهرة اليوم الأحد اقبالا فوق المتوسط ، واصطف المواطنون طوابير داخل وخارج اللجان مع تأمين مشدد من قبل قوات الجيش والشرطة التي أحكمت منافذ الدخول الى اللجنة. ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط مرونة ويسرا في إدلاء المواطنين بأصواتهم في اللجنة ، كما رصد حضورا لافتا لكبار السن ، فيما اختلف الأمر عن لجنة مدرسة السيدة زينب التي شهدت اقبالا محدودا على التصويت. ونشط بعض الشباب لمساعدة الناخبين باستخراج اسمائهم والكشف عن لجانهم باجهزة الكمبيوتر المحمولة أمام اللجنة. وكانت العملية الانتخابية انتظمت في وقت سابق اليوم في اللجان الانتخابية بدائرة السيدة زينب حيث بدأ المواطنون في التوافد أمام اللجان بهذه المناطق للادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية ، وتسلمت القوات المسلحة المكلفة بعملية التأمين في دائرة السيدة زينب مدارس اللجان الانتخابية بالدائرة. وشددت قوات الجيش أمام هذه اللجان من إجراءات الأمن ودققت في هويات المتوافدين على اللجان لتأمينها والتصدي لأي أعمال من شأنها أن تعكر صفو أجواء الانتخابات. وقد ساد الهدوء لجان (الدائرة 17 ) التي تغطي مناطق أحياء الخليفة والدرب الأحمر والمقطم ، ويتنافس فيها 36 مرشحا على مقعدين ، وذكر رؤساء اللجان أنهم لم يسجلوا أي مخالفات، حيث أدلى الناخبون بأصواتهم وسط إجراءات أمنية مشددة. وتوقع المستشار ملهم مختار رئيس اللجنة الفرعية رقم 11 تزايد أعداد الناخبين غدا الإثنين، ولفت إلى حرص السيدات وخاصة كبار السن على الحضور، وإلى دور قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجنة. وفي منطقة المرج احتفل الأهالي بما وصفوه بأول عرس ديمقراطي تشهده المنطقة التي صارت دائرة مستقلة ، حيث كانت تتبع من قبل دائرة النزهة ومصر الجديدة. وتضم المرج حاليا نحو مليون نسمة من بينهم 300 ألف لهم حق التصويت توجهوا الى 34 مركزا انتخابيا في الدائرة لاختيار ثلاثة مرشحين من بين 34 مرشحا. ولاحظ مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط أن عددا كبيرا من الناخبين حرص على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب ( البرلمان). وأكد العقيد حسين عبد الحكيم القائم بأعمال مأمور قسم المرج في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط استقرار الأوضاع الأمنية في اليوم الأول وحرص الأهالى على التعاون مع رجال الأمن ، من أجل ضمان سير العملية الانتخابية.