فكرة قالها لي الكابتن ممدوح الششتاوي مدير عام اللجنة الأوليمبية أحد خبراء الرياضة والسياحة معاً.. وأحب أن أرفعها للسادة الكبار مسئولي الرياضة المصرية المحترمين من أجل رفعة بلدنا والدعوة لها ومساندتها في هذه الأيام الحرجة. باختصار شديد تتمثل في استثمار نجومنا الأبطال الدوليين والأوليمبيين من خلال دعوة زملائهم علي منصات التتويج من الحاصلين علي المراكز الأولي في البطولات العالمية ودعوتهم لمصر في زيارة علي نفقة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة السياحة وتصوير هؤلاء الأبطال أمام أهم آثار مصر سواء بالأهرامات أو بالأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة وغيرها من المحافظات التي تعتبر خير رسول عن مصر ويقول هذا النجم "جملة أو جملتين" فقط في مصر وذلك أفضل من أي برامج دعائية فبحمد الله لدينا مئات الأبطال الدوليين والأوليمبيين في مختلف الألعاب.. هل من مجيب.. أتمني أن يلقي هذا الاقتراح دعم ورعاية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وهشام زعزوع وزير السياحة. وقادتني الصدفة للقاء بعض الطلاب من الأبطال الرياضيين بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الذين عكسوا الصورة المتقدمة لإحدي كليات القمة وهي كلية طب الأسنان واستطاعوا أن يصلوا للعالمية بجامعتهم ليس فقط رياضياً بل علمياً بعد أن وفرت إدارة الجامعة بقيادة رئيس مجلس الأمناء خالد الطوخي وأ.د. محمد عزازي رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة هالة المنوفي وكيل الكلية "دينامو الكلية" وأحد علمائها النابغين التي تعلو يوماً بعد يوماً بالكلية للمصاف الأول بلا هوادة أو تراجع أو استسلام.. واستطاعت بالتعاون مع إدارة الجامعة أن تحجز مقعداً في الصفوف الأولي من حيث تقديم الخدمات التعليمية الرائدة وكان لها السبق في وضع طلابها من مختلف التخصصات في مصاف الجامعات العالمية بعد عمل العديد من الاتفاقيات والحصول علي الدرجات العلمية من مصر بدلاً من السفر للخارج كما كان متبعاً فأصبح الحصول علي الزمالة البريطانية في الليزر لأول مرة في مصر بكل تاريخها الجامعي فضلاً عن الحصول علي الزمالة الايطالية أيضاً بعد التعاون مع جامعة جينوا الايطالية بفضل أحد علماء مصر البارزين في هذا المجال وهي الدكتورة هالة ومن هؤلاء الطلاب المتميزين علمياً ورياضياً محمد عادل الشرشاب وهشام عبدالله خضر وسعود دياب ومروة معتوق. وفي مقابلتي مع عميد الكلية أ.د. هاني أمين قال لي بأن الكلية تعتبر أول كلية طب أسنان في مصر تمنح الزمالة البريطانية والايطالية بدون السفر للخارج وأكدت أ.د. هالة المنوفي أن الكلية تتمتع بالعديد من الأقسام التي تنفرد بها عن نظيراتها من الكليات الأخري بالعديد من الجامعات التي تحاول التقليد فالكلية تقدم نوعين من الزمالة البريطانية "mfds" و"Mrd".. هذا فضلاً عن تقديم كل الخدمات والعلاج للمناطق المجاورة من أندية ومدارس وللمواطنين العاديين.. نتمني أن نري العديد من هذه العناصر الناجحة بامتداداتها المميزة بعيداً عن روح الحقد والمنافسة غير الشريفة والتقليد الأعمي الذي علمت به من بعض مصادري ودعم هذه الكفاءات المصرية العالمية الذين يقومون بدور عالمي ريادي بالداخل والخارج من وزارة التعليم العالي مثل أ.د. هاني وأ.د. هالة.. أفلا يعقلون؟؟