أدلت المتهمة "عبير" وشهرتها "نور" باعترافات تفصيلية أمام ضباط مباحث الآداب بممارسة الجنس المحرم مقابل ألفي جنيه في المرة الواحدة وأنها تدير شبكة لممارسة الدعارة بعد استقطابها عدداً من الساقطات واقامة حفلات للجنس الجماعي مع راغبي المتعة المحرمة واشارت في اعترافاتها إلي أنها خريجة كلية الآداب وعملت لأكثر من 3 سنوات كمدرسة وأن حاجتها للمال هي التي دفعتها للسقوط في بئر الرذيلة.. وتم احالة المتهمة ومعها ساقطتين إلي النيابة التي قررت حبسهن علي ذمة التحقيقات. كانت الإدارة العامة لمباحث الآداب ومن خلال إدارة النشاط الخارجي بالإدارة التي يقودها اللواء اسامة عايش قد رصدت صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي تدعو صاحبتها واسمها "نور" راغبي المتعة الحرام للتواصل معها لممارسة الجنس معها أو مع عدد من الفتيات اللاتي تعملن تحت قيادتها مقابل ألفي جنيه في المرة وأنها تقوم بعمل حفلات للجنس الجماعي. فور متابعة الصفحة المشار إليها تم اخطار اللواء أمجد شافعي مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب والذي قرر تشكيل فريق عمل لجمع التحريات واتخاذ الاجراءات لضبط صاحبة الصفحة بعد التأكد من ممارستها لهذا النشاط المأثوم. قال مصدر أمني إنه تم التأكد من صحة المعلومات وأن المتهمة اسمها الحقيقي "عبير. م" واسم الشهرة "نور" وتتخذ من شقة بمنطقة فيصل بالهرم وكراً لممارسة الرذيلة وتم توجيه قوة داهمت الشقة وتم ضبط "نور" ومعها فتاتان حال ممارستهن الرذيلة مع راغبي المتعة وأنهم كانوا يستعدون لاقامة حفل جنس جماعي. أضاف المصدر أن المتهمة لم تنكر ما قامت به من جرائم وقالت إنها خريجة كلية الآداب وعملت لأكثر من 3 سنوات كمدرسة ولكن ما كانت تحصل عليه مرتب لا يكفي احتياجاتها فقررت استغلال جسدها وجمالها في الحصول علي ما تريد من أموال فألقت بنفسها في احضان راغبي المتعة الحرام ثم نجحت في استقطاب الساقطات حتي كونت شبكة لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام وتطور الأمر حتي اصبحت تقيم حفلات الجنس الجماعي وكل ما يطلبه الزبون وكله "بحسابه". أشار المصدر إلي أنه تم التحفظ علي هواتف محمولة تحمل لقطات ومشاهد جنسية مثيرة ومبالغ مالية وملابس ساخنة ومثيرة وأقراص منشطة وأوقية ذكرية وبعرض الواقعة علي النيابة قررت حبس المتهمين علي ذمة التحقيقات.