نشأت سوسن في بيت لا يعترف بشئ اسمه الحرام فكل شئ مباح طالما يدر مالاً علي الأسرة.. كان أبوها صاحب مقهي بلدي "غرزة" يتاجر في كل المحرمات وأمها كانت "معلمة الغرزة" تساعد زوجها وتتاجر معه في كل صفقاته المحرمة.. لذلك لم تعرف الفتاة منذ صغرها مصطلحات الحياء والحلال والعيب.. في بداية شبابها احبت سوسن أحد رواد الغرزة وكان شابا وقحاً جريئاً عديم الأخلاق خدعها الشاب بكلماته وغرر بها حتي أفقدها عذريتها وتخلي عنها وهرب. حاولت سوسن اخفاء فضيحتها عن والديها لكن رفضها المتكرر للعرسان أثار الشكوك حولها ولم تجد حلاً أمامها سوي الهرب من البيت للأبد.. جاءت سوسن إلي القاهرة التي لا تعرف فيها أحداً وكان معها مبلغا من المال سرقته من والدها في ليلة هروبها.. بعد وصولها للقاهرة قادتها قدماها للقاء امرأة ساقطة ومسجلة خطر وبالطبع لم تكن سوسن تعرف عنها شيئاً.. عرضت الساقطة علي الفتاة المبيت عندها فقبلت وفي اليوم التالي قصت سوسن علي المرأة الساقطة رواية مكذوبة عن موت والدها وسفرها إلي القاهرة للبحث عن عمل لمساعدة أسرتها. بعد يومين عرضت الساقطة علي سوسن العمل معها في ملهي ليلي مقابل راتب مغري قبلت سوسن علي الفور ولكنها في اليوم الأول من العمل علمت طبيعة وظيفتها وانها مجرد سلعة تعرض لمن يدفع المقابل.. مارست سوسن العمل وفعلت كل ما طلب منها وجمعت خلال هذه الفترة أموالاً كثيرة أودعتها في أحد البنوك. لكن دوام الحال من المحال فقد وقعت الفتاة في يد الشرطة التي ضبطتها متلبسة بارتكاب الفاحشة مع أحد الاثرياء العرب. دخلت سوسن السجن لمدة عام وبدلاً من الندم علي ما فات قررت بعد خروجها تكوين شبكة كبيرة من الفتيات والنساء الساقطات لتقديم المتعة الحرام للرجال.. استعانت سوسن ببعض من النساء اللاتي قابلتهن في السجن وقامت بتأجير شقة في منطقة مدينة نصر وبفكرها الشيطاني اتخذت من مسكنها وكراً لممارسة الرذيلة وجعلته مقراً لشبكة آداب علي كل لون وتخصصت في اقامة الحفلات الجنسية ليلة الخميس من كل أسبوع وتفننت في الايقاع بالفتيات ذوات الظروف الصعبة واستغلت حاجتهن للمال واعرتهم بالعمل معها مقابل 200 جنيه لفتاة الليل كل ليلة وبمجرد ان تطأ قدم الفتاة منهن الوكر وتبدأ في ممارسة الجنس تقوم صاحبة الوكر بتسجيل كل وقائع الجنس واللقاءات المحرمة التي تحدث بشقتها حتي تجبرهن علي البقاء معها والعمل لحسابها كما استطاعت بهذه الطريقة ابتزاز رجال الاعمال والكثيرين من زبائنها والاستيلاء علي أموالهم بعد تهديدهم بالفيديوهات والصور العارية الخاصة بهم. ذاع صيت وكر سوسن وفاحت رائحة الفاحشة في المكان حتي وصلت معلومات إلي رجال مباحث الآداب وتم التأكد من المعلومات عبر مراقبة الشقة التي تردد عليها عدد من الساقطات وراغبي المتعة الحرام وتبين ان سوسن صاحبة الوكر تقوم بعمل حفلات جنس كل ليلة خميس كما انها اعتادت علي تصوير زبائنها وفتياتها أثناء ممارسة الرذيلة والفحشاء لاجبار الساقطات علي العمل معها في أي وقت كما تقوم بابتزاز الزبائن وراغبي المتعة الحرام للاستيلاء علي أموالهم وتقوم بتهديدهم بالصور والفيديوهات أثناء ممارسة الجنس. باستصدار إذن من النيابة وبمداهمة الشقة الموجودة بمدينة نصر تم ضبط زعيمة الشبكة "سوسن. ح" واثنين من القوادين كما تم ضبط 5 ساقطات هن "سهر ونهي وعواطف وسامية وصابرين" أثناء ممارستهن الرذيلة مع تاجر بمنطقة وسط البلد ونجار وميكانيكي.. ألقي القبض علي المتهمين واعترفت سوسن بتكوين شبكة لممارسة الدعارة واستقطاب الرجال راغبي المتعة مقابل أموال. عادت سوسن للمرة الثانية إلي السجن ومازالت إلي الآن تقضي فترة عقوبتها. لكن السؤال الذي لم نجد له اجابة هل ستخرج سوسن من السجن إنسانة جديدة أم ستظل ساقطة للنهاية.