أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بفكرة تنظيم المنتدى العالمي لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية لأول مرة على مستوى العالم، لافتاً سموه على ضرورة دعم جهود جميع المشاركين في المنتدى للتوصل إلى آلية عمل دولية موحدة تساهم في توفير حياة صحية أفضل للعالم أجمع، مثمناً دور قرينته، سمو الشيخة جواهر القاسمي، في الدعوة لهذا التجمع الدولي للمرة الأولى على مستوى العالم في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات كانت وستبقى داعمة لكافة المبادرات الصحية محلياً وعالمياً، وأن الشارقة ستسعى لتوفير كافة المقومات لإنجاح أهداف المنتدى والمضي قدماً في توفير أرضية عمل دولية لمكافحة الأمراض غير المعدية. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقيم مساء أمس الأول (الجمعة) في قصر البديع بالشارقة، للترحيب بالوفود الدولية المشاركة في المنتدى العالمي الأول لتحالف منظمات الأمراض غير المعدية، الذي تستضيفه إمارة الشارقة حالياً،بحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال. كما وحضر حفل الاستقبال الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، وصاحبة السمو الملكي الأميرة غيداء طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحسين للسرطان،وصاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، المدير العام، مؤسسة الحسين للسرطان، ورئيس مجلس الإدارة الفخري للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، والدكتور كاري آدمز، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ورئيس مجلس إدارة تحالف الأمراض غير المعدية سابقاً، وخوسيه لويس كاسترو، رئيس مجلس إدارة تحالف الأمراض غير المعدية، وسعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان،وعدد من الضيوف المشاركين في المنتدى. وتقدمت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بالشكر والتقدير لكافة الخبراء المشاركين والضيوف من مختلف بلدان العالم على تلبيتهم دعوة المشاركة في المنتدى ليكونوا جزءاً منه، وقالت سموها: "إن التصدي لتداعيات وانعكاسات الأمراض غير المعدية ينبع من التزامنا الأخلاقي تجاه الإنسانية، وتجاه كل شخص وكل عائلة في هذا العالم يعاني من أثار تلك الأمراض، وخصوصاً في تلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث إن الإستثمار في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم هو أفضل استثمار يمكن أن نضع فيه إمكانياتنا وجهودنا لضمان مستقبل جيد وواعد لشعوبنا.