ما بين الخوف من الهزيمة أو التعادل خرج فريق طلائع الجيش فائزاً علي فريق المقاولون العرب 2/1 بعد لقاء عصيب انسحب من حضور المؤتمر الصحفي علي أثره حسن شحاتة المدير الفني والذي هرب من مواجهة الصحفيين بالرغم من محاولات الجهاز الفني "تطفيش" الصحفيين وإقناع محمد عبدالقادر من لجنة المسابقات بعدم حضور صحفيين وإلغاء المؤتمر لأن الكابتن "تعبان" وبعد الخسارة من زميله السابق بالزمالك طارق يحيي المدير الفني للطلائع ولسان حال حسن شحاتة "المعلم" يقول لطارق يحيي "إنت معلم" ومنك نتعلم!!.. خاصة بعد تحويل التعادل لفوز وإهدار ضربة جزاء من البداية للفوز بهدفين مقابل هدف واحد ليخرج الطلائع بالفوز المستحق بأول 3 نقاط له في الأسبوع الخامس من عمر مسابقة الدوري العام بعد ذبح "خروف" قبل اللقاء لفك النحس الملازم للفريق بالإضافة لرعونة لاعبي المقاولون العرب خاصة إسلام فؤاد التي كانت السبب في إهدار فرص مؤكدة أمام لاعبي الطلائع وكانت كفيلة بخروج فريقه فائزاً بنتيجة المباراة بالرغم من الخبرات الموجودة بطلائع الجيش والتي أنهت اللقاء لصالحهم بدأت المباراة بطريقة 4/3/2/1 والتي أكد علي قراءتها طارق يحيي والذي قال إنه قام بعمل "تخمة" في وسط الملعب لإيقاف خطورة لاعبي المقاولون العرب من أجل الخروج بالفوز المستحق أمام فريق شحاتة. مضيفاً بأن فريقه كان يحتاج للفوز بسبب النتائج السيئة الماضية وستكون هذه المباراة والفوز بداية انطلاقة لفريقه أمام الداخلية في اللقاء القادم. بدأ الشوط الأول متكافئاً في كل شيء بداية متوازنة من كلا الفريقين واتضح منذ البداية رغبة حسن شحاتة "المقاولون" وطارق يحيي "طلائع الجيش" في اقتناص أي هدف من البداية. بدأت المباراة بالضغط الهجومي من طلائع الجيش في البداية سرعان ما قام أولاد شحاتة في مبادلتهم التنافس وظهروا في الصورة وبدأ شحاتة بالتشكيل الأفضل من حيث اللجوء للشباب وصغار السن في المقدمة بالملعب بينما وضع كبار السن بالفريق علي دكة البدلاء مثل رضا العزب ومحمود شديد وبالفعل يحاول ذئاب الجبل اللعب بالزي الأزرق البديل والذي قيل بين المباراة بأن "المعلم شحاتة" يتفاءل به وينتج من الهجوم الضاري في البداية ضربة جزاء لطلائع الجيش ويتصدي لها لاعبه علاء علي ويتصدي لها حسن شاهين حارس المقاولون " ببراعة وينقذ مرماه من هدف أكيد ويواصل الطلائع ضغطه حتي ينجح محمد أشرف في إحراز الهدف الأول بعد أول ربع ساعة من الشوط مما يلهب المباراة ويجعلها أكثر تنافسية وشراسة ويحتسب جهاد جريشة حكم المباراة ضربة جزاء علي الطلائع ويتصدي لها رامي عادل ويحرز هدف التعادل للمقاولون العرب وتمر الدقائق بين كر وفر ومحاولات الفوز بالنقاط الثلاث الأولي لأي من الفريقين في هذا الموسم. بإجراء "المعلم" حسن شحاتة للتغيير الأول بخروج محمد أبوشعيشع وينزل بدلاً منه كريم مصطفي ويخرج إسلام فؤاد وينزل شريف أشرف بدلاً منه. في المقابل يجري طارق يحيي المدير الفني للطلائع تغييرين مرة واحدة فيشرك أحمد عيد عبدالملك بدلاً من محمد رزق وإسلام كمال يخرج وينزل بدلاً منه حسن يوسف. تمضي أحداث الشوط الثاني بين النوم والثبات العميق من حيث الأداء المغاير والمعاكس لأحداث الشوط الأول ليظهر كلا الفريقين بالاطمئنان بالنتيجة "التعادل" والتي لا تفيد أياً من الفريقان ويواصل الطلائع الضغط حتي ينجح حسن يوسف في إحراز هدف التقدم وسط دربكة ليسيطر أبناء طارق يحيي علي الوقت المتبقي من المباراة ويظهر عبدالعزيز توفيق نجم وسط الملعب بالطلائع ويستطيع عماد السيد حارس المرمي من إنقاذ فرصة أكيدة من المقاولون العرب بعد انفراد بالكرة من كريم مصطفي ويطلق جهاد جريشة صافرته لإنهاء المباراة بفوز أبناء الطلائع ويقتنص 3 نقاط غالية من المعلم حسن شحاتة.