اختتم فريق المقاولون العرب مسابقة الدوري العام لهذا الموسم بفوز غال علي فريق طلائع الجيش بهدفين لهدف واحد حافظ بهما علي المركز السابع في الترتيب العام لأندية الدوري. انتهي الشوط الأول بتقدم المقاولون بهدف أحرزه حسام عبدالعال بعد 7 دقائق من اللقاء وأضاع اسلام كمال لاعب الطلائع ضربة جزاء قبل نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تعادل الطلائع بهدف برأس عرفة السيد في الدقيقة 40 إلا انه لم يهنأ ليحرز محمد عبدالواحد هدف الفوز من ضربة جزاء في الدقيقة 41 ليرتفع رصيد المقاولون ل 55 نقطة ويحتفظ بالمركز السابع في جدول المسابقة بينما ظل الطلائع في المركز التاسع برصيد 52 نقطة ويتبقي له مباراة مؤجلة مع الزمالك تحصيل حاصل. جاء اللقاء بعيدا عن ضغط الصراع علي البقاء والهبوط والنقطة لذا كان خاليا من العصبية والحماس والابداع وكأنه حصة تدريبية أو تقسيم لذلك اختفي البحث عن الابداع. بدأ الشوط الأول بضغط للمقاولون لمدة 7 دقائق اسفر عن هدف التقدم من ضربة حرة مباشرة من 20 ياردة سددها حسام عبدالعال لم يشاهدها الجميع إلا في شباك محمد بسام حارس الطلائع بعدها تخلي الطلائع عن حذره الدفاعي وبادل المقاولون الهجمات إلا أن الطريقة الدفاعية المحكمة للذئاب أفسدت كل المحاولات التهديفية ثم حال الأداء للهدوء واللعب بأعصاب باردة لذلك كان الهجوم بلا فاعلية من الطرفين وان دانت السيطرة والاستحواذ للطلائع ومع انتصاف الشوط الاول شدد المقاولون العرب الاستحواذ والسيطرة وركن الفريقان للعب في وسط الملعب ومن آن لآخر تجد محاولة هنا وأخري هناك وهبط الأداء وفاصل من التسديدات للطلائع من باب الرغبة في التهديف ويسحب طلعت يوسف لاعبه سعيد كمال ويدفع بعرفة السيد الذي يجدد نشاط الفريق ويتسبب في ضربة جزاء يلعبها اسلام كمال ويتصدي لها حسن شاهين حارس المقاولون لينتهي الشوط الاول بتقدم الذئاب. في الشوط الثاني جاء الأداء من باب تأدية الواجب من الفريقين ويدفع المعلم حسن شحاتة ببابا اركو بدلا من طاهر محمد ويدب النشاط في فريق الطلائع بحثا عن التعادل الذي تحقق في الدقيقة 40 من رأسية عرفة السيد ولم يهنأ لاعبوه بالتعادل حيث احتسب طارق سامي حكم اللقاء ضربة جزاء في الدقيقة 41 بعد عرقلة محمد سالم ليلعبها محمد عبدالواحد اللاعب المخضرم مسجلا الهدف الثاني والفوز للمقاولون.