واصل فريق الزمالك لكرة القدم انتصاراته من جديد وحقق فوزاً صعباً علي المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف.. في المباراة التي شهدها ستاد بتروسبورت ضمن مواجهات الأسبوع الرابع للدوري. جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني حيث تقدم للمقاولون لاعبه حمادة الغنام في الدقيقة الثامنة وتعادل للزمالك أحمد حسن مكي في الدقيقة 28 وفي الدقيقة 41 يحرز أحمد دويدار الهدف الثاني للزمالك من ضربة جزاء ليحول تأخر فريقه إلي فوز غال جاء بشق الانفس. المباراة جاءت جيدة المستوي حفلت بالقوة والندية بين الفريقين خاصة لاعبي المقاولون الذين كانوا الأفضل في الشوط الثاني وما دفعهم لذلك طرد طارق حامد مدافع الزمالك في الدقيقة 15 من الشوط الأول لحصوله علي الانذار الثاني مما رجع كفة المقاولون الذي صال وجال لاعبوه وظهروا بشكل رائع.. بعكس الزمالك الذي وضح تأثر أداء لاعبيه بالنقص العددي واصيبوا جميعاً بحالة توهان غريبة. والشوط الأول وضح من بدايته ان لاعبي المقاولون لا يهابون الزمالك باسمه الكبير ونجومه أصحاب الشهرة الواسعة ساعدهم علي ذلك مديره الفني الكابتن حسن شحاتة الذي قرأ المباراة جيداً قبل بدايتها وتوقع سيناريو سيرها بعدما أغلق مفاتيح لعب الزمالك ومصدر خطورته الثلاثي المرعب كهربا وأيمن حفني وباسم مرسي وبذل كل منهم جهداً كبيراً لسد العجز بعد طرد زميلهم طارق حامد لكن ظهر علي ادائهم التراجع ومما منح إسلام فؤاد مهاجمم المقاولون التحرك باريحية وأربك دفاع الزمالك الذي تحمل عبئاً ثقيلاً ورغم ذلك وصل إسلام ومهه محمد زيكا والظهير الأيسر سيد حسن إلي مرمي أحمد الشناوي أكثر من مرة وهددوا مرماه بالعديد من الفرص السهلة.. في الوقت الذي لم يختبر محمود أبو السعود حارس المقاولون بأي هجمة خطرة بعدما أحكم خط وسط فريقه محمد شعبان وعلي رابو السيطرة عليه بشكل رائع وتفوقوا علي لاعبي الزمالك وكشفوا كهربا وحفني وباسم مرسي الذين لم يقدموا أي جديد بعد فرض رقابة لصيقة عليهم.. ليخرج هذا الشوط بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني شعر فيريرا المدير الفني للزمالك بان مهاجمه باسم مرسي بعد كل البعد عن مستواه سحبه من الملعب ودفع بمصطفي فتحي الذي اشعل أرض الملعب حماساً وحيوية.. وفي الوقت الذي يظل لاعبو المقاولون يقدمون أداء رائعاً ترجم إلي هدف احرزه حمادة الغنام في الدقيقة الثامنة من جملة جميلة نفذها معه زميله إسلام فؤاد. يزداد الأداء قوة واثارة ويهاجم الزمالك ويغير حسن شحاتة من طريق لعب فريقه بنزول زيكا لوسط الملعب لترك مساحة أكبر لزميله إسلام فؤاد.. ويتعرض أيمن حفني لكسر في الأنف بعد التحامه مع علي رابو في كرة مشتركة وينزل بدلاً منه أحمد حسن مكي الذي كان في موعداً مع السعادة باحرازه هدف التعادل. في الدقيقة 28 وهو الأول له مع الزمالك. ويحسب لحسن شحاتة قيادته لفريقه بشكل جيد لكنه يحسب عليه اخراجه للاعبه المشاكس إسلام فؤاد ثم زميله محمد شعبان ميزان خط الوسط وبسبب التغييرين الخطأ عادت المباراة للزمالك الذي تألق لاعبوه وهاجموا بقوة.. وفي الدقيقة 41 يفاجئ الحكم إبراهيم نور الدين الجميع باحتسابه ضربة جزاء للزمالك بشجاعة يحسد عليها بعد عرقلة إسلام جمال عن طريق محمود أبو السعود داخل الست ياردات يتصدي لها ويحرز منها دويدار الهدف الثاني للزمالك. شهدت الدقائق الأخيرة سرعة وقوة تحولت إلي عصبية في الاداء من لاعبي الفريقين لم تسفر إلا عن هدفين ضائعين لكليهما.. بعدها تنتهي المباراة التي أدارها الحكم ابراهيم نور الدين وعاونه محمود أبو الرجال وأحمد توفيق والرابع أحمد الدليل .