قال عماري عبدالعظيم. رئيس شعبة أصحاب الشركات السياحة بغرفة تجارة القاهرة إن شركات السياحة تسعي حاليا لإيجاد بدائل من أجل تعويض خسائرها. بسبب قرار بعض الدول الأوروبية بتعليق رحلاتها إلي مصر. مؤكدا أن تنشيط السياحة الداخلية سيكون بمثابة البديل المؤقت لحين استقرار الأوضاع. وعودة السياحة الخارجية مرة أخري. أوضح أن شركات السياحة ستعمل علي جذب السياحة العربية خاصة الخليجية والتي تنشط في مصر خلال فصل الشتاء بعد اعلان عدد من الدول الأوروبية: بريطانيا. روسيا. فرنسا. تركيا. ألمانيا تعليق رحلاتها إلي مصر. لحين ظهور نتيجة التحقيقات في حادثة سقوط الطائرة الروسية بسيناء. اقترحت شركات السياحة الروسية علي العملاء بدائل عن رحلاتهم التي تم حجزها مسبقاً إلي المنتجعات المصرية وذلك بعد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية إلي مصر. وعرضت كل من شركة "بيجاس توريستيك" و"كورال" للسياحة والسفر" و"نورد ويند" إلي منتجعات تركيا السياحية. في حين أعلنت شركة "بيبليو جلوبوس" عن استعدادها لإرسال زبائنها إلي قبرص بدلا من مصر. قال سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا ان تعويض النقص في عدد السائحين يجب أن يأتي من خلال السياحة العربية. وتنشيط حركة السياحة الداخلية خلال فترة إجازة منتصف العام. مقترحاً إقامة معرض للسياحة العربية في السعودية لجذب الحركة من منطقة الخليج إلي مصر. خصوصاً بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية زيادة عدد الطائرات إلي مصر إلي 16 رحلة بدلا من 9 رحلات في اليوم. وخلال فترة الشتاء من العرب والمصريين المقيمين هناك. أشار إلي ضرورة أن تعتمد وزارة السياحة علي أسواق جديدة مثل كازاخستان وأزربيجان والسوق الرومانية. مؤكداً أنه علي الدولة أن تناقش الآن القرارات التي ستتخذها بشأن الفنادق وشركات السياحة وأوضاع العمالة بشرم الشيخ في ظل اعتماد السياحة في شرم الشيخ علي الافواج الروسية. ثم باقي الدول. وعلي أول القائمة دولة إنجلترا. أشار إلي أن ضرب السوق الروسية يعني ضرب ثلث السياحة في مصر لأسباب تعود إلي نسبة روسيا من السياحة تصل إلي 3 ملايين سائح مقابل 9 ملايين من إجمالي السياحة في مصر. قال مستثمر سياحي انه لن يكون من المجدي التعويل علي السائحين العرب في ظل عدم وجود الفيزا الالكترونية. مشيراً إلي أن سعر التذكرة من القاهرة إلي شرم الشيخ ذهابا وايابا تقترب من ال 2000 جنيه بينما تعرض مصر للطيران 2500 جنيه للقاهرة اسطنبول مما يبين حجم المغالاة في اسعار التذاكر محليا وهو ما يعوق السياحة الداخلية.