الفنانة إنجي شرف تصور حالياً دورها في الجزء الثالث من المسلسل التليفزيوني "سلسال الدم" من تأليف مجدي صابر وإخراج مصطفي الشال بطولة عبلة كامل ورياض الخولي. تقول عن دورها: أصور مشاهدي في العين السخنة وأجسد دور "حورية" الفتاة الغجرية التي تعمل في الموالد مع حبيبها "هيما" الذي يجسد دوره "ضياء عبدالخالق" أضافت: بمجرد عودتي من السخنة سأبدأ في تصوير أول مشاهدي في مسلسل "جراب حواء" وهو مسلسل اجتماعي يلقي الضوء من خلال حلقات منفصلة متصلة علي العديد من قضايا ومشكلات المرأة تأليف أحمد عزت وبعد التجربة الإخراجية الأولي للمخرجة سارة توفيق التي أتوقع أن يكون العلم "وش السعد" عليها لأنها بحق موهوبة وتعمل بإخلاص في مجالها. وعن غيابها السينمائي قالت: للأسف الشديد كل ما يعرض علي ينتمي لنوعية أعمال لا أرغب في تقديمها ويغلب عليها الطابع الشعبي وأعمال الراقصة والبلطجي التي أصبحت هي المسيطرة علي السوق السينمائي مضيفة: السينما غابت عنها أعمالنا الاجتماعية والرومانسية وأصبحت بين نقيضين إما أعمال الإنتاج الضخم والأكشن الزائد عن الحد. وإما أعمال العشوائيات والراقصة والبلطجي وما يصاحبه من مشاهد وألفاظ غريبة تماماً وأتمني أن ينتبه المنتجون لذلك ويبحثوا عن عودة أفلامنا البسيطة التي بالفعل يحتاجها الجمهور. علي الجانب الآخر أعربت إنجي عن سعادتها بالتكريم الذي حصلت عليه بمهرجان الإسكندرية هي وأبطال أسرة مسلسل "حارة اليهود" إياد نصار. وهالة صدقي. وريهام عبدالغفور. ومؤلف العمل د.مدحت العدل والمخرج ماندو العدل. قالت الفنانة الشابة ل "المساء" الأسبوعية" فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً خلال التصوير وكان كل فنان يتقمص دوره بقدرة عالية. ليس فقط دوره الفني ولكن أيضاً طابع المرحلة التاريخية التي تم تصوير المسلسل خلالها. والحمد لله كل هذا ساهم في نجاح العمل ليس فقط جماهيرياً ولكن أيضاً فنياً وتاريخياً وتثقيفياً لأن المسلسل ساهم في إظهار خبايا كثيرة لا يعلمها الجيل الحالي من الشباب عن فترة الأربعينيات والخمسينيات سواء من النواحي التاريخية أو من النواحي الاجتماعية وعادات المصريين وقتها والوحدة والتكاتف التي كان الجميع يعيشون فيها. لا فرق بين مسلم أو مسيحي أو يهودي ماداموا تحت سقف مصر. أضافت: للأسف الشديد صدمني كثيرون في بداية عرض الحلقات الأولي بالحديث عن حملات تمويل للمسلسل من مصادر غير معلومة وأنه يروج لتحسين صورة اليهود وغيرها من الأقوال الغريبة التي لم يتناولها المسلسل أو يتطرق إليها من قريب أو بعيد. وكنت دائماً أرد علي من يتحدث بهذه الأقاويل بضرورة عدم الحكم علي العمل من حلقاته الأولي وأن ينتظر حتي الحلقات الأخيرة مع ضرورة التفريق بين اليهودية كديانة سماوية وبين الحركات السياسية الصهيونية التي تعيث في الأرض فساداً وهو ما وضحه العمل بالشكل المطلوب.. أشادت الفنانة الشابة بروح التعاون والمحبة التي سادت بين أبطال العمل خلال فترات التصوير قائلة: كنا نصور في أوقات مختلفة ولساعات متواصلة وكانت المحبة هي الروح السائدة بين الجميع خاصة الفنانة الجميلة هالة صدقي التي كانت بحق هي "بنبوناية" العمل.