تعود الفنانة الشابة عايدة غنيم إلي الفن بعد فترة غياب من خلال مشاركتها في بطولة مسرحية "حارة السنان" والتي تجري بروفاتها علي مسرح البالون من بطولة مونيا ومجدي فكري ومحمد عنتر ومحمد الخولي تأليف سامح سليم وإخراج حسن سعد. قالت عايدة ل"المساء الأسبوعية" إنه عرض عليها أعمال كثيرة ولكنها كانت دون المستوي وكانت تبحث عن نص قوي تعود به إلي بيت الفنون خاصة بعدما حققت نجاحا في مسرحية "ألابندا" مع الراحل علاء ولي الدين ومسلسل "الحاج متولي" للراحل نور الشريف ومسرحية "بهلوان رغم أنفه" وغيرها. قالت عندما قرأت نص مسرحية "حارة السنان" أعجبتني جدا خاصة دوري في المسرحية للمرة الأولي أقوم بالغناء وأضافت أن حارة السنان عمل غنائي استعراضي كوميدي أجسد فيه دور حبيبة تمتلك كشكا لبيع السجائر من أجل التغلب علي الظروف الاقتصادية علي الرغم من حصولها علي مؤهل عال وتقع في حب صابر الذي يعمل صبي قهوجي وهو حاصل علي مؤهل عال أيضا ويواجه الاثنان بطش السنان بمساعدة أخوها الذي يريد أن يزوجها للسنان صاحب الرأسمالية والنفوذ في الحارة من أجل الحصول علي المال. وعن حظها في الشهرة والنجومية أرجعت سبب تأخرها إلي الزواج المبكر وسفري للخارج والظروف الصعبة التي مررت بها ولكن الآن أسعي جاهدة أن أتواجد علي الساحة الفنية والمشاركة في أعمال درامية حتي يتذكرني المخرجون مشيرة إلي أنها تستعد الآن لعمل درامي جديد ولكن لن تفصح عن تفاصيله الآن حتي تبدأ في التصوير وهناك أيضا عمل سينمائي. وحول تقديمها لأدوار الإغراء قالت: ضد التنازل وضد تقديم الإغراء مثل الذي قدمته الفنانة غادة عبدالرازق وسمية الخشاب في فيلم "الرئيس عمر حرب" رغم أنني أكن لهما كل حب واحترام ولكن تكوين شخصيتي لا يسمح بذلك وللعلم قدمت دور فتاة جامعية تضطرها الظروف للعمل في بيوت الدعارة وذلك من خلال مسلسل "أشباح المدينة" مع المخرج عمرو عابدين ورغم ذلك لا يوجد لدي مانع من تقديم أدوار جريئة بشرط أن تخدم السياق الدرامي مشيرة إلي أنها تتمني العمل مع الزعيم عادل إمام ويسرا وإلهام شاهين وكبار المخرجين.