أصيب أربعة إسرائيليين بينهم مجندان في عملية دهس وطعن قرب مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر. في وقت استشهد طفل فلسطيني وأصيب أكثر من مئة من الشبان في مواجهات متصاعدة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. منفذ عملية دهس وطعن جنود اسرائيليين قام في البداية بطعن مجند إسرائيلي ثم ترجل من سيارته وطعن ثلاثة إسرائيليين آخرين. بينهم مجندة وصفت إصابتها بالخطيرة. وقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية إلقاء القبض علي منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجروح. وقالت مصادر إسرائيلية إن سلاح أحد المجندين المصابين قد فقد. وإن الشرطة تشتبه في أن شخصا آخر شارك في تنفيذ العملية. وتقوم الشرطة الإسرائيلية بعمليات تمشيط واسعة للبحث عن السلاح أو مشتبه فيه آخر. ووقعت العملية عند مدخل بلدة جان شموئيل شرق مدينة الخضيرة "شمالي أراضي 48". ويعتقد أن منفذ العملية عربي من بلدة أم الفحم داخل الخط الأخضر. ويأتي هذا ضمن سلسلة عمليات الطعن التي شهدتها القدس ومناطق داخل الخط الأخضر في الأيام الأخيرة تعبيرا عن الغضب الفلسطيني. من ناحية أخري. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتاتين "14 عاما و17 عاما" بدعوي محاولة طعن جنود إسرائيليين قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأفاد الناشط في منظمة بتسيلم رائد أبو ارميلة الذي وثق عملية الاعتقال. بأن قوات الاحتلال نقلت الفتاتين إلي مركز قريب للشرطة بغرض التحقيق. دون أن يستبعد توقيفهما. وفي سياق متصل. قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفل أحمد شراكة "13 عاما" من مخيم الجلزون "شمال رام الله" استشهد متأثرا بجراح أصيب بها عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليه فأصابوه في رأسه قرب حاجز بيت إيل في رام الله أثناء مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين. وشهدت الضفة الغربيةوالقدس مواجهات بين قوات الاحتلال ومحتجين فلسطينيين أدت إلي إصابة أكثر من مئة منهم.