قرر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام الغاء مباراة المنتخب الوطني مع السنغال التي كان مقرراً اقامتها اليوم في الإمارات بعد التأكد من المنتخب السنغالي الأوليمبي هو الذي سيخوض المباراة وليس المنتخب الأول الذي يلعب مع الجزائر يوم 13 أكتوبر الجاري. وهو ما انفردت به "المساء" في عددها أمس. أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد والمتحدث الرسمي للجبلاية أنه تم اتخاذ القرار بعد مناقشة بين أعضاء مجلس الإدارة وكان هناك رأي يؤيد اقامة المباراة ولكن الأغلبية كان رأيها عدم اللعب حتي لا تتعرض الكرة المصرية الي الاهانات وتم الاتفاق في النهاية علي عدم اقامة المباراة مع استمرار المنتخب في معسكره بدولة الإمارات استعداداً لمباراته الودية الدولية مع زامبيا الأحد القادم. أضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد أن سبب الغاء المباراة مخالفة الشركة المنظمة للمباراة العقد المبرم معها بالنسبة لاحضار منتخب السنغال الأول وليس الأوليمبي حتي لا نكرر ما حدث مع المنتخب الأوليمبي عام 2002 الذي لعب مع فريق إحدي المقاطعات برومانيا علي اعتبار أنه المنتخب الروماني وتم اكتشاف العملية بعد أن لعب المنتخب مباراتين وحدث في هذا الأمور تحقيق وتم حين ذاك اتخاذ قرار بمنع اقامة أي مباراة وية لأي منتخب مع الأندية مهما كان الأمر وإنما المنتخبات تلعب مع نظاهرهم من الدولة حتي تستفيد فنياً. وأضاف محمود الشامي عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي أنه قام باجراء عدة اتصالات مع سيف زاهر رئيس بعثة المنتخب الموجود حالياً في الإمارات وكذلك الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد بخصوص الغاء المباراة وعدم اقامتها وهو ما أيده كوبر المدير الفني. وأضاف الشامي أن حسن فريد وسيف زاهر بذلا جهداً كبيراً في تهدئة الأوضاع بين باسم مرسي لاعب المنتخب والزمالك مع ناديه ونتج عنه اعتذار اللاعب لناديه مما جعل مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور يقرر الغاء ايقافه وهذا هو دور اتحاد كرة القدم في تقريب وجهات النظر في كل الخلافات داخل الوسط الرياضي. وكان حسن فريد وسيف زاهر قد عقدا اجتماعاً مع مسئولي الشركة المنظمة للمباراة ولكنهما أصرا علي الغاء المباراة بناء علي قرار مجس الإدارة. كان الاتحاد الإماراتي قد طلب من الشركة المنظمة للمباراة ضرورة اخطار الاتحاد الدولي باقامة المباراة بين منتخب مصر والسنغال وهو ما رفضته الشركة المنظمة. وكان المنتخب الوطني قد أدي تدريبه تحت قيادة كوبر المدير الفني واستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة تم خلاله تقسيم اللاعبين الي ثلاث مجموعات تولي كل واحد من أفراد الجهاز الفني تدريب مجموعة بينما تولي كوبر بنفسه بالاشراف علي لاعب خط الوسط والهجوم واختتم التدريب بتقسيمه بين فريقين ركز خلالها كوبر علي الخطة التي يخوض بها اللقاء الودي أمام زامبيا. وفي نهاية التدريب علق كوبر المدير الفني للمنتخب إن كان من مؤيدي الغاء المباراة مع المنتخب السنغالي الأوليمبي وأن الهدف من المباريات الودية الاستفادة منها حيث يتم خلالها تطبيق الخطط التي يخوض بها الجهاز الفني للمنتخب الوطني المباريات الرسمية بخلاف الوقوف علي مستوي بعض اللاعبين الجدد ومدي التجانس بين اللاعبين وبعضهم البعض. قال إن مدرب حراس المرمي يبذل جهداً كبيراً لاخراج أحمد الشناوي وشريف إكرامي من الحالة النفسية السيئة التي يمر بها الحارسان بسبب خسارة فريقها البطولة الأفريقية.