حالة من الرفض بين اساتذة التربية بسبب قرار د. الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم الفني بسبب تطبيق قرار ال10 درجات للحضور والسلوك وزيادة مجموع الثانوية العامة من 410 درجات إلي 420 درجة. قال ايمن البيلي "مؤسس نقابة المعلمين المستقلة": انه ضد فكرة إقرار ال10 درجات للسلوك والحضور لان هذا القرار صدر بدون دراسة.. وانه سيفتح الباب للرشوة والمحسوبية. تساءل "البيلي" هل هذا القرار سيطبق علي الطلاب المرضي أو طلاب المنازل والسجون أم لا؟! وما هي الضمانات لشفافية تسجيل الغياب الإلكتروني؟! هل يمكن ان يحل هذا القرار مشاكل التعليم؟! ولماذا لم تطرح هذه الفكرة علي إتحاد الطلاب ومجلس الآباء لإبداء آرائهم في هذا القرار؟ قال طارق نورالدين "معاون وزير التربية والتعليم سابقاً": ان قرار ال10 درجات يتعارض مع قرارات كثيرة وأنه قرار متسرع وغير مدروس.. مشيرا إلي أن الوزير يريد أن يقتل بعبع الثانوية العامة ولكنه لم يفعل شيئا لجذب الطلاب للمدارس.. ولا يمكن ان يتم اجتذاب جميع الطلاب للمدارس لانها غير مجهزة وعدد الفصول غير كافية . تساءل "نورالدين" كيف يحمي الوزير الطلاب الفقراء من الطلاب الاغنياء الذين يشترون الدرجات بالواسطة والمعرفة؟! قال د. شبل بدران "أستاذ أصول التربية وعميد كلية التربية بجامعة الإسكندرية سابقاً": ان هذا القرار ليس هو المشكلة التي يواجهها التعليم.. ويجب ان يسأل الوزير نفسه لماذا لا يذهب الطلاب إلي المدرسة؟! ويجب ان ينظر إلي المنظومة التعليمية كيف اصبحت بيئة طاردة وليست جاذبة؟! وكيف يتم التعليم في فصل به كثافة عالية والمناهج جامدة؟!.. مضيفاً ان الوزير يجرنا للمشاكل الوهمية وانه يتكلم في العرض وليس المرض.