اختبار في غاية الصعوبة للزمالك والأهلي أمام النجم الساحلي التونسي وأورلاندو بطل جنوب افريقيا في ذهاب الدور قبل النهائي للكونفيدرالية الافريقية.. والموقف بالنسبة لقطبي الكرة المصرية يحتاج إلي إصرار وعزيمة وجدية وروح قتالية داخل المستطيل الأخضر.. والبداية اليوم حيث لقاء الزمالك والنجم الساحلي الزمالك في خطر بعد أن تلقي هزيمة قاسية في تونس ولكن علمتنا الساحرة المستديرة إنها لا تخضع لمقاييس أو فريق يجيد بصفة مستمرة وآخر يخفق باستمرار ومن هنا يجب علي ابناء الزمالك نسيان احداث سوسة تماما وكأن المباراة لم تكن مع الأخذ في الاعتبار اصلاح الأخطاء الواضحة التي ظهرت في المباراة الأولي وأدت إلي هذه الهزيمة الثقيلة وكل شيء في كرة القدم وارد ولا يوجد مستحيل اطلاقا بشرط احترام المنافس واستغلال الفرص السانحة فإذا كان النجم قد فاز بخمسة أهداف في اللقاء الأول فإن الزمالك يمكنه الفوز في القاهرة إذا خلصت النوايا وكل لاعب يؤدي ما عليه من تكليف من الجهاز الفني نريد من فريق الزمالك محو الصورة السيئة التي كان عليها في تونس وأن يستعيد صورته الوردية كبطل للدوري والكأس.. هدوء الأعصاب مطلوب احترام المنافس ودراسته من خلال المباراة الأولي مسئولية الجهاز الفني وعلي نجوم الزمالك بذل أكبر جهد ممكن لرد الاعتبار في هذا الموقف الصعب جدا الذي يحتاج إلي مجموعة من الكوماندوز يقودون مباراة علي أعلي مستوي وكل شيء بأمر الله سبحانه وتعالي. وغداً الأهلي يواجه أورلاندو بطل جنوب أفريقيا ونتيجة اللقاء الاول 1/صفر لأورلاندو والمهمة ليست صعبة علي الأهلي الذي دائما ما يظهر بصورته الطيبة في المواقف الصعبة وهزيمة الأهلي بهدف.. يمكن ان يفوز بثلاثة أهداف أو أكثر وهذا يحتاج من اللاعبين مجهوداً مضاعفاً واحترام المنافس أيضا واستغلال الفرص السانحة والحذر الشديد من هجوم الفريق المنافس ومن الهجمات المرتدة التي يجيد التعامل معها واستغلال ضعف خط الظهر للمنافس وعدم إهدار فرصة الوصول لنهائي الكونفيدرالية. ان الزمالك والأهلي وضعا نفسهما في موقف حرج وعليهم الخروج منه إذا أرادا ذلك وكل شيء في كرة القدم وارد والساحرة المستديرة علمتنا انها غادرة وخادعة يوم لك وآخر عليك والجماهير التي تشاهد المباراتين عليهم دور كبير في المؤازرة وبإذن الله يكون اليوم وغدا صفحة جديدة للكرة المصرية. التعصب زاد عن الحد في هذه الفترة بين الجماهير بالتراشق بالألفاظ عبر المواقع وهي صورة قائمة داخل الوسط الرياضي بأكمله والكروي بصفة خاصة ولم تتحرك أي جهة لوضع حلول للصورة السيئة داخل الوسط الرياضي بل الكل يتفرج وكأنها مسرحية من عدة فصول ان الوضع الحالي يحتاج إلي حكماء من طراز فريد لكي يعيدوا الأمور إلي وضعها الطبيعي.. ان الكل ينادي بعودة الجماهير مرة أخري للمدرجات وأقولها بكل صراحة الوضع لا يحتمل الآن إلا إذا عادت الاوضاع إلي وضعها المطلوب لأن الرياضة علمتنا انها فوز وهزيمة.. ولكن الجماهير حاليا لا تحتمل الهزيمة وكأن قاموس الرياضة ألغي هذه الكلمة يا عالم ارحمونا من التعصب الزائد عن الحد.. ارحمونا من بعض الفضائيات التي أشعلت النيران داخل الوسط الكروي.. ارحمونا من متابعة الصورة السيئة في ملاعبنا حتي الذين يقومون بتحليل المباريات عبر الشاشات المختلفة تعصبهم واضح جدا لأن سياسة التوازن ايضا في دعوة الذين يقوم بالتحليل ومن هنا زادت حدة التعصب واقول قبل بداية الموسم الجديد لابد ان تتغير الصورة إلي الأحسن والأفضل قبل ان يفلت الزمام.