يدخل مرشحو الدائرة الثانية ومقرها مركز اخميم وعددهم 10 مرشحين صراعا من اجل الوجود والبحث عن الكرسي بحلته الجديدة بعد ثورتي 25 يناير و 30 يونيو. صراع أشبه بصراع القوي بين حقبتين حقبة السنوات الماضية وحقبة السنوات القادمة . حقبة السنوات الماضية يمثلها الحرس القديم وابرز ما فيه احمد حلمي الشريف مرشح حزب المؤتمر المنتمي إلي عائلة الإشراف التي لم يغب عنها كرسي مجلس النواب إلا في سنوات قلائل . وهو مرشح مجلس شوري سابق يعرف اللعبة الانتخابية جيدا وجاء تنازل احد ابناء عمومته "احمد شعبان الشريف " ليؤكد اتفاق آل شريف علي احمد حلمي في صراع الدائرة والفوز بأحدپالمقاعد وهناك المرشح احمد وائل المشنب الذي تعقد عليه عائلة المشنب آمالا كبيرة في نيل احد المقعدين الذي شغله هو نفسه إبان انتخابات 2010 من قبل . وأيضا والده المرحوم قدري المشنب الذي شغل كرسي البرلمان في دورتين . فيما يأتي قاسم البحيري " وطني منحل " الذي انتزع كرسي البرلمان في انتخابات 2005 . لم يصدقها هو نفسه إلا بعد أن جلس عليه يأمل تلك المرة في تكرار ما حدث . وأيضا المرشح وليد عبدالاول مرشح حزب النور وسبق له الفوز في انتخابات 2012 في اتحاد ثناني مع حزب الحرية والعدالة ويعتمد علي شعبية الحزب خاصة بمنطقته جزيرة محروس وعرب اللاطاولة وضمان حصوله علي الكتل التصويتية بهما . وهؤلاء يمثلون حقبة السنوات الماضية . وهذا يراه البعض من أبناء اخميم وقراها أن زمنهم ولي . غير أن فرصهم في الفوز كبيرة بل كبيرة جدا . فيما يمثل حقبة السنوات القادمة معتز محمد السيد مرشح الشباب نقيب المرشدين السياحيين مدفوعا ومدعوما بآمال الشباب أعلن ترشحه رافعا شعار التغيير والتجديد ويعتمد علي الكتلة التصويتية بقري اخميم . وأيضا أكرم فوزي العمدة مرشح حزب المصريين الأحرارپوابن قرية الصوامعة لكن ترشح معه في نفس الوقت شعبان لطفي المحبوب جدا من اهل قريته وله شعبية كبيرة ادخل ترشحهما اهالي قرية الصوامعة في موقف صعب . ودخل دائرة الترشيح بأخميم الشاعر النقيب اصغر مرشح في مصر 28 سنة . وايضا بدوي حسين بدوي العائد لقائمة الترشيح عن دائرة اخميم بقوة محكمة القضاء الاداري بعد ان تم استبعاده من قبل لجنة الانتخابات بسوهاج . وايضا المرشح جمال ابراهيم الداعي إلي التغيير ومعه تطلعات اهالي القري والمشهد الانتخابي في تلك الدائرة يصعب معه التكهن بمن الفائز بالمقعدين خاصة أن هناك كلاماً لم يرق إلي مستوي التأكيد علي وجود تحالفات وتربيطات بين مرشحين اثنين لانتزاع مقعدي الدائرة في الوقت الذي يرفض فيه كثير من شباب الدائرة جميع الوجوه القديمة وفكرة احتكار البرلمان.