سيطرت نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي نيويورك التي استغرقت عدة ايام علي المشهد السياسي حيث اكد رؤساء وقادة الاحزاب ان الرئيس نجح بامتياز في توضيح صورة مصر للعالم وأزال كل الشكوك والغموض حول الدولة المصرية بعد 30 يونيو.. كما ان مبادرة "الأمل والعمل" التي اطلقها من علي منصة الاممالمتحدة تحولت إلي مبادرة دولية لانقاذ الشباب من التطرف. اضافوا ان الرئيس اعاد مصر للريادة في المنطقة والعالم اجمع وخطا بمصر خطوات متسارعة في كافة المجالات. أكدوا أن لقاءاته مع رؤساء الشركات العالمية والمسئولين بالمؤسسات الاقتصادية الدولية سيكون لها مردود إيجابي كبير علي الاقتصاد المصري. * في البداية اكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ان الزيارة كانت فرصة لالتقاء الرئيس بالعديد من زعماء العالم لتوضيح صورة مصر وان يشرح لهم ما حدث ويحدث وهذا يعتبر مكسباً كبيراً لمصر وللشعب المصري فقد نجح الرئيس فيما فشلت فيه العديد من الاجهزة مثل الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية والمنظمات الاخري سواء مدنية او رسمية فقد نجح الرئيس في ايام معدودة في نقل الصورة في مصر بالكامل وبالشكل الصحيح لكل دول العالم. * د.هشام عناني رئيس حزب "المستقلين الجدد" الزيارة لم تكن رسالة طمأنة للعالم فقط بل كانت رسالة طمأنة للمصريين في الداخل بأن لديهم قيادة تملك رؤية طويلة الامد.. لاتعمل بسياسة رد الفعل.. تعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم.. تهدف إلي تحقيق التنمية المستقبلية وتضع نصب اعينها المواطن البسيط.. لقد استطاع الرئيس ان يكسب احترام كل دول العالم وليس أول علي ذلك من رد فعل الرئيس الامريكي الذي ترك المنصة لمصافحة الرئيس السيسي.. لقد استطاع الرئيس ان يثبت للعالم ان ما حدث في 30/6 ليس انقلاباً بل ارادة شعبية. * د.محسن شلبي المفكر الاقتصادي والسياسي ورئيس حزب الثورة الوطني: لا اعتقد ان هناك رئيس لمصر قام خلال حوالي عام وثلاثة شهور من رئاسته بلقاء هذا العدد الكبير من رؤساء الجمهوريات وزعماء اًالعالم ورؤساء الوزارات والمسئولين في العالم كله.. الرئيس يبذل مجهوداً عظيماً ويحافظ علي علاقات متوازنة مع كل دول العالم مبنية علي الاحترام المتبادل واستطاع سريعاً ان تستأنف مصر دورها القيادي في العالم العربي وعلي كافة الاصعدة وصولاً للمستوي الدولي. أضاف ان لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس المنتدي الاقتصادي بدافوس والعديد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات الدولية والمؤسسات المتخصصة سيكون لها مردود إيجابي كبير علي الاقتصاد المصري. * د.صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية: الرئيس حضر حضوراً واضحاً وطاغياً مشرفا.. تحدث كرئيس دولة بحجم مصر.. اكد علي مفاهيم دائمة تتبناها الدولة المصرية بعد 30 يونيو وفي مقدمتها الحرب علي الارهاب وقد تأكد العالم اليوم وبعد ما يقرب من عامين من صحة موقف مصر المبدئي في المواجهة المباشرة مع الارهاب بعد ان ثبت ان الارهاب يستهدف البشرية جمعاء ولذا طالب الرئيس العالم بالتوجه في سبيل القضاء علي الارهاب.. لقد اكد الرئيس أنه يعرف الطريق الصحيح لكي تثبت مصر مكانتها من جديد علي الساحة الدولية. * د.نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة: الرئيس يحقق كل يوم نجاحاً جديداً ويمتاز في طرحه للقضايا بالشمولية والوضوح ويشير إلي الدور الذي تقوم به مصر لصالح المنطقة والعالم ويحرص علي الاهتمام بالشباب وتوظيف الزيارات واللقاءات الدولية لصالح الشعب المصري. * محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية: الرئيس نجح في اقناع العالم بحقيقة ما حدث في مصر كما نجح في حشد المجتمع الدولي للقضاء علي الارهاب ودعم التنمية الشاملة والشباب. * مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار والقيادي بتيار الاستقلال.. مصر استعادت دورها دون مساعدة من احد واستأنفت اطلاق ماكيناتها الاقتصادية والتنموية والرئيس نجح في ان يشرح للرأي العام الامريكي وللشعوب الأوروبية والعالمية من خلال اللقاءات المباشرة والتليفزيونية حقيقة ما حدث في مصر وأكد علي حرصه لم الشمل في اطار العمل لصالح الشعب المصري واظهر المخاطر التي تواجه العالم وسعي مصر للقضاء عليها وبناء دولة عصرية ديمقراطية. * وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي عودنا الرئيس عبدالفتاح السيسي ان يخطو بمصر خطوات متسارعة في علاقاتها مع العالم الخارجي فضلاً عن اهمية الخطاب الذي ألقاه في الاممالمتحدة ووجهه لشعوب العالم بأن مصر تبعث برسالة سلام للعالم اجمع ثم تلاها بمبادرة "الامل والعمل" التي ستتحول إلي مبادرة عالمية لانقاذ الشباب من التطرف بالاضافة إلي ان الرئيس كان رأيه صريحاً في المشكلة السورية بضرورة الحفاظ علي وحدة سوريا ومحاربة الارهاب وكذلك بالنسبة للقضية الليبية.. في النهاية نجح الرئيس في ان يعيد مصر لمكانتها علي الساحة الدولية ونجحت زيارته بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. * د.محمد سليمان لاشين مساعد رئيس حزب المؤتمر: الرئيس خطا بمصر خطوات كبيرة نحو استعادة مكانتها علي كافة الاصعدة العالمية والاقليمية والمحلية وأزال كل الشكوك والغموض حول الدولة المصرية بعد 30 يونيو واطلق مبادرة "الامل والعمل" من منصة الاممالمتحدة لانقاذ الشباب من الارهاب واجتذابه بعيداً عن العنف وهي رسالة للعالم كله وللمسئولين في مصر بالاستفادة من طاقة هذا الشباب باعتبارهم الامل واستثمار قدراتهم من خلال برامج توظيف وخطط للتنمية الانسانية الفكرية والثقافية والشبابية ونتمني ترجمتها سريعاً علي ارض الواقع بخطوات ملموسة في كافة المجالات. * كمال حسنين المتحدث باسم حزب الريادة: الزيارة نجحت بامتياز في اعادة مصر للريادة في المنطقة وعلي المستوي العربي والافريقي والدولي وكان الرئيس دقيقاً في تناوله لقضية السلام في الشرق الاوسط ومطالبته بعودة الحقوق الفلسطينية كما كان دقيقاً في الحديث عن مكافحة الارهاب والتصدي له وكانت كلماته قوية للغاية ومحددة في كافة المجالات مطالباً العالم بالتوجه في مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية للقضاء علي العنف والتطرف. * المستشار يحيي قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية: زيارة جيدة وناجحة استطاع الرئيس خلالها مخاطبة الشعب الأمريكي وشعوب العالم موضحاً موضع مصر الحقيقي وما قدمته وتقدم وما ستقدمه للبشرية.. واوضح الرئيس ان مصر في المقدمة لمواجهة الارهاب الذي ليس هو بعيداً عن اي مكان في العالم وقدم حلولاً لمعالجة المشكلة والاهتمام بالشباب لإبعاده عن التطرف وطرح النموذج بمبادرة الأمل والعمل.. بصراحة الزيارة والخطاب واللقاءات نقلة جيدة بذكاء شديد وكان وسيكون لها ردود افعال اكثر من رائعة.