"المساء" رصدت من قرية بني مر ذكريات عبد الناصر وزياراته لمسقط رأسه..پ في البداية يقول الحاج حسين عطية حسين ابن عم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر إنه قدم طلبا لأحد المحافظين السابقين لشراء قطعة أرض مساحتها 300م لانشاء متحف للزعيم الراحل ومستوصف يحمل اسمه لخدمة أهالي القرية واستراحة لخدمة الضيوف الذين يحضرون للقرية ولكنه لم يهتم. قال إن هذا المنزل هو مسقط رأس جمال عبدالناصر وعندما كان يخدم في جيش منقباد هو وزملاؤه كان جدي الحاج حسين يقوم بعزومته هو وزملائه في المنزل وكانوا بصفة مستمرة يأتون في فسحة إلي القرية ولكن للأسف قبل ثورة 52 توفي جد عبدالناصر الحاج حسين وتأثر به كثيراً عبدالناصر وعلي الرغم من تأثره بوفاة جده إلا انه لم يتوقف عن اجتماعات الضباط الأحرار حيث اجتمع أكثر من مرة بهم بمنزل جده بالقرية وكانوا يجلسون علي ¢مصطبة ¢ طينية لأن المنزل مبني بالطين والطوب اللبن وسقفه من الجريد والعروق الخشبية وكان علي رأس الحاضرين معه الرئيس محمد نجيب.پ يضيف علي عطية بعد وفاة عبدالناصر حضر إلي منزل العائلة السادات وحسين الشافعي وبعض قيادات الثورة وقاموا بأداء واجب العزاء وقال السادات ¢هذا منزل عبدالناصر والذي به طوبة حمراء وطوبة خضراء كان عبد الناصر يملك أن يرفع هذا الطوب ويجعله طوبة من ذهب وطوبة من فضة ولكن كانت مبادئ عبدالناصر أن يبقي كما هو حتي الموت . وبكي السادات. أما عبدالناصر طه حسين ابن عم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر قال إن سبب تأثر الزعيم الراحل بقضية الاحتلال انه كان له عم يدعي ¢عبدالباسط ¢ قتل علي يد الإنجليز وفي وقتها كان عبدالناصر طفلاً فبدأ يتأثر بهذا الموقف وظل يفكر في طرد الاحتلال.