شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في غداء العمل الذي أقامه سكرتير عام الأممالمتحدة بمقر المنظمة للتباحث حول المفاوضات الدولية الخاصة بتغير المناخ والجهود الجارية للإعداد لمؤتمر اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ المقرر عقده في باريس من 30 نوفمبر إلي 10 ديسمبر 2015. وشارك في غداء العمل عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات. منها فرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والصين وجنوب أفريقيا ونيجيريا والهند واستراليا. قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان له إن الرئيس تحدث خلال غداء العمل حول مشاركة مصر الايجابية في مفاوضات تغير المناخ اضطلاعاً بمسئوليتها في تمثيل القارة الأفريقية وتنسيق مواقفها. وإيماناً بأهمية التوصل في باريس إلي اتفاق دولي مستدام ومتوازن يتناسب مع حجم التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية. ويعالج القضايا المناخية الملحة وفي مقدمتها خفض الانبعاثات. والتكيف مع آثار تغير المناخ. ومكافحة التصحر. وتوفير الدعم اللازم للدول النامية من استثمارات وتمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات. أضاف علاء يوسف أن الرئيس السيسي طرح خلال غداء العمل الرؤية المصرية والأفريقية ازاء موضوعات تغير المناخ. كما استعرض المبادرة المهمة للقارة الأفريقية حول تعبئة الدعم الدولي لأنشطة التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا. والتي تمثل حجر الزاوية في التعاون ما بين الدول المتقدمة والمنظمات الدولية والاقليمية من جانب. وبين الدول الأفريقية من جانب آخر. من أجل الدفع بالجهود المبذولة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال توفير التمويل والتعاون الفني لبناء القدرات البشرية والمؤسسية. وأشار الرئيس في ذات السياق إلي تطلع القارة الأفريقية إلي الدعم الدولي لتفعيل مبادرتها حول الطاقة المتجددة. التي تم اقرارها خلال اجتماع لجنة الرؤساء الأفارقة المعنية بتغير المناخ منذ يومين. والتي تهدف إلي تعزيز قدرات الدول الأفريقية في قطاع الطاقة المتجددة وتشجيعها علي تبني سياسات صديقة للبيئة تسهم في تحقيق هدف عدم زيادة درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين.