حضر إلي الجريدة في حالة اعياء شديدة وروي محنته بالدموع قال: تجاوزت الاربعين بسنة واحدة متزوج وأب لولد وبنت بالتعليم كنا حتي وقت ليس ببعيد نعيش حياة سعيدة راضية برزقي القليل من عملي المتقطع هنا وهناك حتي عرف المرض طريقي حيث اصبت بالمرض الخبيث السرطان الذي اصاب الامعاء فاجريت اكثر من جراحة لاستئصال اجزاء منها وفي كل مرة يعود الورم مرة أخري تدهورت صحتي العامة وتوقفت تماما عن العمل وهمت زوجتي للامساك بالدفة بدلا مني ولكن شاءت ارادة الله ان تصاب بتليف بالرئتين لتدخل دوامة لا تقل خطورة عن دوامتي. بعنا كل أثاث البيت لننفق علي معيشتنا الضرورية خاصة أننا ليس لنا من يساعدنا ولا ندري كيف ستمضي بنا الأيام التالية وكلانا يعاني من مرض لا يرجي شفاؤه ومن سينفق علي ولدينا اللذين مازالا بالمرحلة الاعدادية.. أرجوكم لا تتخلوا عنا. انهي ابراهيم عبدالحافظ عمر حديثه وهو يحملنا أمانة توصيل صوته للمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة فهل من مجيب؟!