حالة من القلق والتوتر سيطرت علي معظم دوائر المحافظة بعد ظهور نتائج التحاليل الطبية للمرشحين والتي اشارت إلي أن هناك 27 مرشحا متهمين بتعاطي الحشيش والأفيون والترامادول والبانجو والمنشطات.. فالجميع يؤكد براءته من ذلك بين الناخبين والبعض يخشي افتضاح أمره خلال ساعات محدودة خاصة أن هناك دلائل تشير إلي تورط بعض اعضاء مجلس شعب سابقين جاءت نتيجة تحاليلهم ايجابية. وعلي صعيد آخر فإن المراقبين للعملية الانتخابية يؤكدون أنها ستكون شرسة في معظم الدوائر لسببين الأول هو زيادة أعداد المرشحين بشكل لافت وغير مسبوق وفي نفس الوقت زيادة أعداد النواب السابقين الذين سيمثلون احداث نوع من الخلخلة في مختلف أركان الدائرة وبخاصة خلال الجولة الأولي.. وإذا ما استعرضنا ذلك مثلا في دائرتي شربين وطلخا علي سبيل المثال لا الحصر فسنجد أن دائرة شربين التي تضم حوالي 330 ألف صوت موزعة علي 8 وحدات محلية يتنافس علي مقعدين فيها 23 مرشحا من بينهم سيدة واحدة هي ثريا محمد كشك في نفس الوقت ترشح من النواب السابقين هم صبحي البسنديلي النائب لدورتين وصلاح فرج نائب أيضا لدورتين وكذا صلاح عبده خليل والدكتور حسين خضير نائب دور ..2010 وتنافس معهم مرشحين تقدما عدة مرات قبل ذلك ولم يحالفهما لاحظ في النجاح وهما اشرف الحصي ومفيد شهاب كما يظهر عدد من الوجوه الجديدة وبقوة كل من فوزي الشرباصي والعميد إيهاب السلاب وعلاء عبدالرازق عن حزب المؤتمر ومحمد سعد نورالدين وأمجد علم الدين وطارق الصعيدي والعربي عبدالقادر. وفي دائرة طلخا ونبروه اللذين انضما إلي دائرة شاسعة واحدة المنافسة هناك تبدو أكثر شراسة علي مقاعد ثلاثة لخمسة نواب سابقين وهم فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق وابوالنجا المرسي عمدة كفر الجنينة التابع لمركز نبروه وعضو البرلمان في 2010 وتوفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين عضو البرلمان عن نبروه في 2010 واللواء جمال عبدالظاهر والدكتور محمد أحمد صالح عن حزب المصريين الأحرار الكل هناك قد أعد عدته واستنفر مؤيديه من خلال الخدمات التي تم تقديمها في الماضي كما يأتي عدد كبير من الوجوه الجديدة الذين لن يتركوا المجال سانحا للبرلمانيين القدامي.