وصل د. صلاح هلال وزير الزراعة المستقيل ومحيي الدين محمد سعيد مدير مكتب وزير الزراعة ورجل الاعمال أيمن محمد رفعت الجميل المعروف باسم حوت دمياط ومحمد محمد فودة الذي كان يشغل مدير مكتب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني إلي سجون طرة بعد قرار حبسهم لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات في قضية رشوة وزارة الزراعة. تستكمل نيابة أمن الدولة العليا طوال الأيام القادمة تحقيقاتها في قضية الفساد الكبري بوزارة الزراعة بعد أن أصدر المستشار علي عمران القائم بأعمال النائب العام قرارا بحبس وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال وباقي المتهمين في قضية الفساد الكبري بوزارة الزراعة وذلك بعد إلقاء الأجهزة الرقابية القبض علي الوزير صباح أمس عقب مغادرته مجلس الوزراء وتقديم استقالته. قال بيان صادر عن مكتب النائب العام إن التحقيقات التي تمت في القضية رقم 673 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا كشفت طلب وأخذ مسئولي وزراة الزراعة أشياء ثمينة ممثلة في بعض الهدايا وطلب بعض العقارات من المتهم أيمن محمد رفعت عبده الجميل مقابل تقنين إجراءات مساحة أرض قدرها ألفان وخمسمائة فدان في وادي النطرون. كشف البيان عن ان الهدايا التي قدمت كرشاوي تمثلت في عضوية عاملة في النادي الأهلي بمبلغ 140 ألف جنيه لأحد المتهمين ومجموعة ملابس من أحد محلات الأزياء الراقية قيمتها مائتان وثلاثون ألف جنيه والحصول علي هاتفين محمولين قيمتهما أحد عشر ألف جنيه وإفطار في شهر رمضان بأحد الفنادق بتكلفة قدرها أربعة عشر ألفاً وخمسمائة جنيه وطلب سفر لأسر المتهمين وعددهم 16 فردا لأداء مناسك فريضة الحج بإحدي الشركات السياحية بتكلفة سبعين ألف ريال سعودي للفرد بالإضافة إلي طلب وحدة سكنية بأحد المنتجعات بمدينة 6 أكتوبر قيمتها ثمانية ملايين ومائتان وخمسون ألف جنيه. أشار البيان إلي أن المتهمين الذين تم حبسهم في تلك القضية كل من صلاح الدين هلال وزير الزراعة ومحيي الدين محمد سعيد مدير مكتب وزير الزراعة والراشي أيمن محمد رفعت الجميل رجل أعمال وأحد كوادر الحزب الوطني المنحل بدمياط پوالوسيط محمد محمد محمود فودة. نوهت النيابة العامة إلي سبق صدور قرار بحظر النشر في القضية وأن القرار مازال ساريا عدا ما يصدر من بيانات بشأنها من مكتب النائب العام حفاظا علي التحقيقات وأدلتها.