فاض الكيل بأهالي الغنايم بعد أن طفحت مشاكلهم علي السطح في شتي مناحي الحياة خاصة في الخدمات الحيوية التي لا يستغني عنها مواطن سواء في الصحة ومشاكل مستشفي الغنايم التي لتجمع فيه الثالوث نقص الأطباء. والأدوية والخدمات. ومنها مباشرة مشكلة أخري جعلت الأهالي يضجون بالشكوي هو عدم وجود سيارات مطافي كافية سوي واحدة بمدينة الغنايم التي يتبعها أكثر من 10 قري. إضافةإلي العجز الصارخ في المدارس والمدرسين ويكفي أنه كان مخصص لمركز الغنايم إنشاء 10 مدارس منذ أكثر من 10 سنوات لم تبن منهم مدرسة واحدة لحل تكدس الطلاب في المدارس. ومن المشاكل التي يعاني منها أهل الغنايم هي عدم وجود وسيلة مواصلات عامة حيث ان الغنايم لا تقع علي السكة الحديد. ولا توجد بها أتوبيسات نقل عام بعد أن ألغيت في مطلع التسعينات من القرن الماضي. والشيء بالشيء يذكر أن مركز الغنايم ليس به أي فرع من البنوك الرئيسية حتي تيسر علي الأهالي التعاملات المالية والموظفين في صرف مرتباتهم رغم أن هناك أرضاً مخصصة للإنشاء.. ومن المشاكل التي تثير الأسي لدي أهل الغنايم أنه كان من المتوقع خلال القرن الحالي إنشاء مدينة الغنايم الجديدة في الظهير الصحراوي وإنشاء مدينة صناعية بها تجمع شتات أبناء الغنايم المهاجرين إلي كل محافظات مصر. إضافة إلي مشاكل بعض الإدارات الخدمية كالشباب والرياضة والتربية والتعليم التي في شقق سكنية لا يزيد مساحتها علي ال 40 متراً رغم تخصيص الأراضي لها. "المساء" ألتقت بأهالي الغنايم ووضعت يدها علي كثير من المشاكل التي أثارها أهالي الغنايم. وكان في طليعة تلك المشاكل كما تقول "إيمان طلعت - مدرسة من أبناء الغنايم" إن من أهم المشاكل التي تقضي علي مضاجع أهل الغنايم هي عدم وجود مواصلات عامة تربط بين مركز ومدينة الغنايم التي تقع تحت سفح الجبل الغربي جنوب محافظة أسيوط ب 40 كيلو متراً علي خطوط التماس مع محافظة سوهاج. ليس لديها أي مواصلات التي نشعر بأزمتها في الموسم الدراسي حيث لدينا طلاب في الجامعات بأسيوط وفي المدارس الفنية بطما وصدفا وأبوتيج. ونجد الطلاب في حالة شتات رهيبة لعدم توافر تلك المواصلات والتي بسببها يتغيب الكثيرون منهم عن مدارسهم بالإضافةإلي حاجة الأهالي للتنقل من وإلي الغنايم. فهل تستطيع الدولة أن توفر وسيلة مواصلات عامة كما كان في السابق لحل المشكلة. أما طريق الغنايم - أسيوط فيقول ياسر عمر إن هذا الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 40 كيلو يعد مشكلة المشاكل حيث أقام عليه الأهالي أكثر من 103 مطبات غير مطابقة للمواصفات مما يزيد زمن الرحلة من أسيوط للغنايم عدة ساعات بالإضافة إلي المنحنيات الخطيرة وخاصة في المسافة بين بني خرس والزرابي وهو يحتاج إلي توسعة حتي لا تقع عليه حوادث. كما أن منطقة قرية الزاوية التي لها مدخلان مدخل أول القرية مليء بالسكان. وآخر غرب القرية قامت بإنشائه وتصليحه القوات المسلحة ولكن تعديات الأهالي عليه زادت في الآونة الأخيرة بعد انتشار المساكن علي جانبي الطريق. يتساءل الحاج ماهر عبدالحليم عن المشاكل التي أدت إلي تفاقم مشكلة الطريق هي عدم المتابعة الميدانية من المسئولين في هيئة الطرق وكذلك المسئولين في المحليات رغم كثرة الحوادث لأنه لم يهتم أحد منذ زمن طويل ولم تتم صيانته منذ عدة سنوات وخاصة أن الطريق مهم بالنسبة للمسئولين عكس الطريق الزراعي الذي يمر عليه المسئولون فلذا العناية به دائماً علي مدار العام ولذا نطالب بإعادة الرصف للأماكن التي تحتاج إلي ذلك وإزالة التعديات والمطبات الصناعية التي قام بها الأهالي بشكل عشوائي مما أضر بحالة الطريق. ويعبر كمال الشريف من قرية دير الجنادلة عن أمله في استجابة المسئولين بالمرور والمحليات بعمل دوريات مشتركة وحملات مرورية علي الطريق حتي يشعر الأهالي أن هناك من يراقب ويعمل حتي نحد من السائقين الذين يسيرون بلا رخص ويتسببون في كثير من الحوادث وكذلك الحد من ظاهرة المركبات التي بلا رخص ايضا. ويعبر محمد إسماعيل المهدي عن المشاكل التي تؤرق أهالي الغنايم قائلاً: مشكلة عدم وجود فرع للبنوك الرئيسية في مركز ومدينة الغنايم تسهل علي الأهالي معاملاتهم البنكية والمالية. وينتقلون بسببها لمدن صدفا وأبوتيج وطما. سواء لسحب حسابات أو صرف حوالات أو إيداع مبالغ مالية. أو تحويلات لأبنائهم الطلاب الذين يدرسون في جامعات غير جامعة أسيوط. أما عن مشاكل التعليم فتلك هي أم المشاكل كما يقول محيي السنوسي من أبناء الغنايم أن نسبة التكدس في الفصول تصل إلي 70 طالباً وخاصة في مدرسة الثانوية بنات التي طالبنا مراراً وتكراراً بضرورة حل تلك المشكلة وإنشاء فصول في مدرسة الشهيد رفعت في قرية دير الجنادلة. وايضا إضافة فصول في مدرسة عمرو بن الخطاب في قرية العزايزة للتسهيل علي الطالبات في التنقل والتكدس. وبعد أن رفضت هيئة الأبنية التعليمية بناء المدارس الجديدة التي تم تخصيص أماكن لها بمركز الغنايم وقراه وعددها 10 مدارس منذ عدة سنوات. ولم يتم حل تلك المشكلة ونحن علي أبواب العام الدراسي الجديد. يقول المهندس محمد علي رشوان إن هذه المشكلة زاد اثرها وشعرنا بتأثيرها الشديد بعد أن أصبح جميع الموظفين لديهم فيزا كارد لصرف أموالهم. وهنا تفتق ذهن المسئولين لإنشاء ماكينة صرف آلية في الوحدة المحلية بالغنايم لصرف مرتبات الموظفين والبدلات المختلفة لكن مشكلتها أكبر. لأنها دائماً خالية من المبالغ مما يحدث تكدس بين الموظفين أو قيامهم بالتنقل إلي مراكز صدفا أو أبوتيج وطما لصرف المرتبات. وهو ما يشكل عبئاً عليهم لذلك نطالب المسئولين بإنشاء فروع لتلك البنوك. وخاصة أن الأرض مخصصة لها من عدة سنوات.