أشاد شباب دول حوض النيل الذي شارك في الملتقي الأول لشباب دول الحوض الذي ينظمه المجلس القومي للشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية بدور مصر الريادي في القارة الافريقية ودعمها المستمر لشعوب القارة. مشددين علي الدور الذي يمكن أن يقوم به الشباب لدفع جهود التنمية الشاملة في افريقيا مع ضرورة تيسير الظروف المناسبة لهم. أجمع شباب دول حوض النيل - في ختام أعمال الملتقي الذي استمر أسبوعاً - علي اعتزازهم بمصر كدولة رائدة بأفريقيا وقادرة علي تخطي الصعاب التي تمر بها وتعاونها مع دول الحوض واستعدادها لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية الهادفة لتحقيق الرقي والتقدم لدول حوض النيل. معربين عن اعتزازهم بثورة 25 يناير وما حققته من عدالة اجتماعية وديمقراطية. وأشار الطالب لامفيس اليدور أحد شباب الكونغو المشارك في الملتقي إلي أنه تعرف خلال الملتقي علي ثقافات شباب دول حوض النيل وعاداتهم وتقاليدهم. بالإضافة إلي اكتساب معلومات تاريخية جديدة من خلال المحاضرات التي يتم تنظيمها. منوهاً أنه استمتع كثيراً بالزيارات السياحية المتنوعة التي قام بها. أكد أن الدول الافريقية وخاصة دول الحوض في حاجة إلي التحالف مع مصر لأنها الدولة الافريقية الأقوي فالتحالف بين مصر ودول الحوض مهم وضروري وسيعود بالنفع علي كل الدول. وعن انطباعاته عن ثورة 25 يناير. أوضح أن ثورة 25 يناير فرصة لجمع الشمل بكل دول حوض النيل والوصول إلي نقطة تتجمع حولها شعوب دول حوض النيل فيما بينها لتحقق الاستفادة القصوي من المياه لكل شعوب دول النيل. من جانبه. أوضح دفع الله إبراهيم حمزة من السودان أن برنامج الملتقي السياحي والثقافي ساعده في التعرف علي الأماكن الأثرية الإسلامية والمسيحية وخاصة علي المعالم السياحية المصرية. وعلي ثقافات دول حوض النيل المشارك بالملتقي وتكوين صداقات جديدة مع شباب دول حوض النيل المشاركين في الملتقي. وطالب دفع الله بتوطيد العلاقات بين دول حوض النيل. ومعرفة كافة المعلومات عن كل دول حوض النيل بما يسهم بصورة كبيرة في تفهم وضع كل دولة من دول الحوض مما يسهم في حل أية مشكلة تقع في أي وقت. متمنياً تنظيم هذا الملتقي بشكل دوري في مختلف دول حوض النيل لتحقيق التكامل في الثقافة بينهم. وأكد أن مصر والسودان أمة واحدة مهما فرق بينهم الزمان والحدود الجغرافية فهي مجرد حدود لكن التواصل موجود ومستمر علي مر العصور بين شعب مصر والسودان. من جانبها. قدمت "أساسيرا لاكليني" من أوغندا الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقي وعلي رأسهم المجلس القومي للشباب الذي أتاح لهم فرصة التعرف علي الآثار المصرية العريقة. وحقيقة علاقة مصر مع دول حوض النيل من خلال المحاضرات واللقاءات التي تم تنظيمها بالملتقي والتي استعرضت تاريخ العلاقات بين مصر ودول الحوض والنظام القانوني للأنهار الدولية. يذكر أن الملتقي استمر أسبوعاً بمشاركة 55 شاباً وفتاة من دول حوض النيل وناقشوا العلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر ودول الحوض وسبل تعزيز تلك العلاقات.