تحولت المظاهرات المعارضة لاقرار النواب الاوكرانيين مشروع قانون يضمن حكما ذاتيا أوسع للشرق الانفصالي الموالي لروسيا. صدامات مع الشرطة أمام البرلمان في كييف أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحي. وهي المرة الأولي تشهد فيها العاصمة الاوكرانية اعمال عنف مشابهة منذ الانتفاضة الموالية لاوروبا بداية 2014 والتي ادت الي سقوط الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.. واندلعت المواجهات بين قوات الامن وافراد في حزب سفوبودا القومي والمناهض لروسيا أثار إقرار مشروع القانون غضبهم. وندد الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو بالمواجهات. متوعدا المسئولين عن اعمال العنف بعقاب شديد. وقال بوروشنكو: "كان عملا ضد اوكرانيا ينبغي انزال عقاب شديد بجميع المسئولين عنه من دون استثناء". في إشارة واضحة الي حزب "سفوبودا" اليميني المتطرف الذي حملت الحكومة ناشطيه مسئولية ما حدث.