استعرضت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية تفاصيل الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لروسيا مشيرة إلي أنه من المقرر أن يبحث الزعيمان السيسي وبوتين اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك دعم التعاون في الاطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف. فضلا عن العمل علي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجذب المزيد من الاستثمارات الروسية إلي مصر. في اطار الاهتمام الاعلامي الروسي بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي موسكو التي بدأت أمس "الثلاثاء" ولمدة ثلاثة أيام. استعرضت وكالة انباء "سبوتنيك" الروسية تفاصيل الزيارة.. حيث أشارت إلي أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس فور وصوله برئيس مجلس الدوما- البرلمان- سيرجي نارشيكن. كما يلتقي بوزير التجارة والصناعة "دينيس مانتوروف" ورئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل ديمترييف. لبحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وتعقد القمة المرتقبة بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم بقصر الكرملين. حيث يبحث الزعيمان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وكذا دعم التعاون بين مصر وروسيا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف. فضلا عن العمل علي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وجذب المزيد من الاستثمارات الروسية إلي مصر. ويعقب المباحثات مؤتمر صحفي مشترك. وتشير المصادر المصرية إلي أن ملف التعاون في مجال الطاقة خاصة الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يحتل الصدارة في المباحثات. التي يجريها الرئيس المصري في موسكو. لاسيما وأن الوفد الرسمي المرافق للرئيس السيسي يضم وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر. وسط توقعات بالتوقيع علي عقد انشاء المحطة النووية للطاقة الكهربائية بمنطقة الضبعة غرب القاهرة.. كان سفير مصر الأسبق لدي روسيا عزت سعد قد أشار خلال حديث ل"سبوتنيك" إلي أن منطقة الشرق الأوسط. تعول علي روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن كي يرفع الحظر عن الحكومة الشرعية في ليبيا حتي تتمكن من مواجهة العمليات الارهابية من "داعش" والجماعات المتطرفة الأخري.. وأضاف الدبلوماسي المصري أن ملف مكافحة الارهاب سيفرض نفسه علي القمة. إلي جانب التطورات الأخيرة علي الساحة الفلسطينية. وتداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5«1" علي الأمن الاقليمي في الشرق الأوسط. بصفة عامة والخليج بصفة خاصة. ولفت إلي أن صعود الدور الروسي في ملفات منطقة الشرق الأوسط. خاصة الأزمة السورية. سيتيح المجال للتشاور بين الرئيسين. في ظل التوافق حول ضرورة الحفاظ علي وحدة الأراضي السورية وسلامتها الاقليمية.