تواصل إدارة المهندسين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرفة علي تنفيذ المدينة السكنية الجديدة بالضبعة أعمال إنشاء المدينة لصالح المتضررين من الأهالي والتي يجري تنفيذها علي الجزء الغربي من الأرض المخصصة للمحطات النووية عن طريق شركات المقاولات المتعاقدة مع القوات المسلحة بعد أن تم تسليم المواقع للمقاولين المنفذين للوحدات السكنية وعددها 1500 وحدة سكنية علي الطراز البدوي وبدأت الأعمال التنفيذية بخطي تسابق الزمن للانتهاء من المدينة خلال العام الحالي وتتضمن المدينة مجمعاً تجارياً خدمياً ومجمعاً علمياً ومدارس تبدأ من الحضانة إلي التعليم العالي ومجمع ترفيهي واستاد لكرة القدم ومساجد وأسواق تجارية ومشاريع استثمارية لصالح المتضررين من الأهالي الذين قاموا بتسليم أرض الضبعة النووية للقوات المسلحة في سبتمبر 2013 لتنفيذ المشروع القومي. كانت القوات المسلحة قد أعلنت عن اقامة مدينة جديدة للمتضررين بتكلفة مليار جنيه منحة لهم من القوات المسلحة وكان الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع قد أعلن عن حضور عدد كبير من عمد ومشايخ وأبناء مطروح عن انه سيتم الانتهاء من المدينة الجديدة قبل شهر رمضان المقبل وسيكون الإفطار المجمع بها. يكشف مستور أبو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة عن ان مدينة الضبعة تشهد خلال هذه الأيام طفرة غير مسبوقة وتوافد أعداد كبيرة من العمال والمهندسين الذين يشاركون في اقامة المدينة السكنية الجديدة بالضبعة وتوافر فرص عمل ورواج اقتصادي لسكان الضبعة في جميع مناحي الحياة وهي صورة غير مسبوقة. يقول حمدي حفي الجميعي مسئول رابطة شباب الضبعة: إن أعمال اقامة المدينة الجديدة تجري علي قدم وساق وتنتشر المعدات المتنوعة والثقيلة والخفيفة بالأرض المخصصة لاقامة المدينة ويتسابق المقاولون في سرعة انجاز مراحل العمل للوفاء بالانتهاء وتسليم الأعمال في المواعيد المحددة. أشار "الجميعي". إلي انه تم وضع الأساسات لعدد كبير من المنازل وبدء العمل في الإنشاءات في بعض المنازل بالمراحل التالية وبدأت تظهر فوق سطح الأرض من خلال مخططات ورسومات هندسية موضوعة مسبقاً من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.