* عرض المجلس القومي لشئون الإعاقة أهم المشاكل التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم والدمج التعليمي وإقرار حلول عملية لهذه المشكلات وذلك خلال اللقاء الموسع الذي تم بمقر وزارة التربية والتعليم مع الوزير "محب الرافعي". أكدت د. هبة هجرس "الأمين العام للمجلس القومي لشئون الإعاقة": أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة نظراً لأن د. محب الرافعي أحد أعضاء مجلس الإدارة. واستعرض وفد المجلس القومي للإعاقة والذي يضم إجلال شنودة ود. علاء سبيع ومها هلالي ودعاء مبروك وهم خبراء في مجال الإعاقة. أهم المشاكل التي تواجه الأطفال من ذوي الإعاقة في التعليم ومنها أن هناك ما يقرب من 37 ألفاً فقط من الطلاب من ذوي الإعاقة المدرجون في 920 مدرسة تربية خاصة ولا يوجد دمج كاف إلا في بعض المدارس الخاصة والدولية ومدارس التعليم المجتمعي. في الوقت الذي أفادت دراسة للبنك الدولي أنه في حين أن هناك مدرسة لكل 450 طفلاً مصرياً فإنه لا توجد إلا مدرسة لكل 4500 طفل من ذوي الإعاقة.تضيف: إن عملية الدمج هي السبيل الوحيد لحصول غالبية الأطفال من ذوي الإعاقة علي حقهم في التعليم. وطالبنا باستحداث إدارة مركزية بالوزارة لتنسيق جهود الدمج التعليمي ويكون ضمن مسئولياتها تنسيق جهود الدمج بين مختلف القطاعات خارج وداخل الوزارة لبناء القدرات ودعم الإدارات الأخري مثل إدارة التعليم الخاص والأساسي والمناهج والامتحانات لحل المشاكل التي تواجه الدمج ومتابعة التنفيذ ووضع آلية لتلقي الشكاوي من أولياء الأمور. أوضحت أنه يجب التزام كافة الجهات المشاركة والموكل إليها تطوير المدارس بضرورة تطبيق الكود الهندسي للإتاحة عند تطوير أبنية المدارس وضرورة إدخال مكون تدريب المدرسين علي التعامل مع الفروق الفردية في أنشطة بناء قدرات المدرسين. وإيجاد آلية لإلزام المدارس بصفة عامة والخاصة والدولية بصفة خاصة بتطبيق الدمج ووضع خطة زمنية تلتزم بها المدارس لتكون دامجة. وقدم المجلس اعتراضه علي ختم شهادات اجتياز السنوات التعليمية الممنوحة للطلاب من ذوي الإعاقة بختم الدمج خاصة إذا لم يتم أي تعديل للامتحانات من الأساس.