بعض القري في أسوان تعيش عهد العصور الوسطي ولم يصل اليها عصر العلم والتكنولوجيا بالرغم من وجود أعداد كبيرة من الشباب المثقف الحاصل علي المؤهلات العليا ولكن الأنظمة والحكومات السابقة تجاهلت تطوير بعض القري والمراكز في أسوان علي سبيل المثال هناك قري أبوالريش والعقبة والجعافرة والخطارة تعاني بالفعل من الأمراض الوبائية لعدم وصول الصرف الصحي لهذه القري وتقوم بتصريف مياه الصرف عن طريق نظام البيارات والطرنشات التي كانت السبب في تسريب المياه التي أدت إلي تشقق معظم المنازل والتي أنشئت في الأصل من الطوب اللبن والطفلة والخطر الذي يهدد أهالي هذه المناطق بالانهيار المتوقع للمنازل في أي لحظة بالرغم من أن هذه القري من الأماكن والمناطق كثيفة السكان والتي انتشرت بها الأمراض الناتجة عن اغراق القري بمياه الطرنشات المتسربة. يقول سعدالدين رئيس مجلس إدارة مركز شباب العقبة: نعيش تحت خط الفقر وحتي وصل الأمر الآن إلي منتهي الخطورة في هذه القري لا تتحمل كمية المياه التي تصب في الطرنش والبيارة عبارة عن حفرة بعمق خمسة أمتار في الأرض تنزل فيها مياه الاستعمال من المنازل حتي نوع التربة قابل لتسريب المياه حتي أصبحت المنازل مهددة بالانهيار في أي لحظة وعندما تحدث كارثة عند ذلك سوف يتحرك المسئولون في القري لانقاذ الضحايا. قال أحمد عبدالراضي محاسب : نعتبر أكثر القري التي فيها نسبة أمراض وبائية مثل الفشل الكلوي والكبدي الناتج عن انتشار المياه الملوثة وخاصة مياه الشرب المختلطة بمياه الصرف الصحي يقول عوض هدل رئيس جمعية العبابدة والبشارية للأسف قبائل العبابدة والبشارية مازالت توجد قبائل مهمشة ومنسية ولكن عند وصول الصرف الصحي للصفوف الأولي من المنازل هذه القري حول أكثر من 7 قري عبارة عن مركز لتصدير الأمراض بؤرة للانتشار والحشرات الضارة وخبرة هذه القبائل في التعامل مع هذه الأمراض والحشرات بالطرق البدائية والأعشاب. أكد عبدالمجيد عثمان من الأهالي هذه القري تعيش مأساة حقيقية منذ زمن بعيد آن الآوان لانقاذ قري أسوان.