يعاني البورسعيدية من الازعاج المستمر للباعة الجائلين الذين ينتشرون بمكبرات الصوت للنداء علي بضائعهم بشكل مستفز واصوات نشاذ وفي مواعيد صعبة للغاية ولا يراعون مطلقا ان يتأذي مريض أو طفل نائم أو عامل يستعد للذهاب إلي عمله. احمد علي "طالب": طالبنا كثيرا بتدخل شرطة المرافق لجمع مكبرات الصوت وعمل محاضر لهؤلاء الباعة خاصة ان معظمهم من خارج بورسعيد يسببون ضوضاء وازعاجا للاطفال والمرضي وكبار السن. عمرو كمال "مخرج مسرحي": ازعاج وضوضاء وتلوث سمعي بصراحة لابد من مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة علي بورسعيد ولابد من تعنيف هؤلاء الباعة وسحب هذه الميكروفونات المزعجة وتحرير محضر لمن لا يلتزم بذلك. محمود احمد البولاقي "طالب حاسب آلي بالفرقة الرابعة": بصراحة انا ساكن في الزهور يبدأ كل واحد منهم ينادي علي بضاعته بالمكبرات ويلف حول العمارات واشياء مزعجة جدا وامام المساجد ويتم منع أي عربية كارو الدخول أو الخروج للسوق ويكون التسوق بالداخل مقتصرًا علي بائعي الاسواق من محلات أو فروشات في الاسواق فعلا. حسام سليمان "موظف بمستشفي الحميات": المفروض الحكومة تخصص مكانا للباعة الجائلين وطبعا نحن لدينا خبرة في الاسواق الفاشلة اسواق ناصر 1 و2 و3 واسواق علي وبورفؤاد وهي اسواق تم صرف الملايين عليها وتحولت إلي خرابة. أحمد عجيبة "موجه تربية مسرحية بالمعاش": شيء ممل ومتعب مقلق للراحة خاصة ايام الامتحانات ولو موجود انسان مريض لابد من منع هؤلاء الباعة علي الاقل من استخدام الميكروفونات القديمة التي يستخدمونها بأصوات بشعة وللاسف ليس مرة واحدة بل يظل ينادي علي بضاعته بشكل مستفز وفي وقت "العصاري". العميد يوسف التابعي: اكبر ازعاج وتلوث سمعي في سوق كل خميس بين الجبانة ومساكن الجوهرة الراقية بالزهور. ولاء البناوي: السعي في كسب الرزق بطريقة شريفة افضل من اللجوء إلي التسول أو السرقة أو تجارة المخدرات صحيح انا كمان اشعر بالازعاج لكن الضرر اللي هايتحمله المجتمع كله هايبقي اكبر من مجرد الازعاج لو احنا منعناهم. عماد عبدالرحمن: لو تم منع هذه الميكروفونات المزعجة. اعتقد ذلك بداية الطريق الصحيح ونحن لسنا ضد الباعة ولكن يرحمونا من الميكروفانات المزعجة ليل نهار. مروة امين "ربة منزل" وسيد سليمان "موظف": الغريب في الموضوع انه لا يحلو الوقوف سوي بجوار أي مصلحة حكومية وساعة خروج الموظفين من عملهم للتسوق ولا استطيع ان اصف مدي المعاناة التي نعانيها. مصطفي خضير "رئيس تليفزيون الكنال السابق" ومحمود سأسأ: موضوع مزعج يحتاج لتفعيل القانون النائم فكلنا نعاني منه واثارة ربما تكون مفيدة في البدء في تفعيل القوانين الخاصة بهذا الازعاج. وليد السادات حماد "موظف جمرك": الباعة الجائلون هي ظاهرة تلوث بيئي وتلوث سمعي وليسوا أبناء بورسعيد وهناك من الباعة الجائلين من يحمل العديد من الامراض ومنها المعدي ويقوم ببيع المأكولات دون رقيب ومنهم أيضا من يتخذ كونه من الباعة الجائلين ستارا لبيع كل ما هو مخالف كالمخدرات مثلا وهناك صور حقيقية علي الطبيعة برجاء الذهاب إلي أكبر صرح تعليمي ببورسعيد وهو مديرية التربية والتعليم وشاهدوا المنظر السييء للباعة الجائلين يحيطون بالمبني مع العلم بأن مبني المديرية علي بعد مساحة صغيرة من حي ضواحي وقسم شرطة الضواحي ولكن لا حياة لمن تنادي. داليا هيثم عباس "ربة منزل": ضوضاء وازعاج فظيع والاطفال ينزعجون من المكبرات. محمد بعيلة "مدرس": موضوع زايد عن حده جدا خاصة يوم الجمعة الذي تحاول ان تستريح فيه تجدهم الصبح ازعاج ازعاج.