تراكمت أكوام القمامة والقاذورات أمام مدرسة أحمد عرابي الإعدادية بشارع عبدالحميد الديب في ساحل روض الفرج. وبدت المنطقة في أبشع صورها. حيث فاحت منها الروائح الكريهة وانتشر فيها الذباب والحشرات المختلفة الطائرة والزاحفة. وذلك بعد عيدالفطر مباشرة. وكأن اجازة العيد جعلت المسئولين يتخلون عن أعمالهم. تضرر المواطنون من هذه المشكلة مؤكدين أن سيارات إزالة القمامة لا تقوم بعملها سوي مرة واحدة كل ثلاثة أيام. وقد أدي انتشار القمامة في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو إلي تعفنها وانتشار الأمراض التي تصيب الكبير والصغير علي حد سواء. وما زاد الطين بلة هو تراكم القاذورات أمام المدرسة. كل ذلك ومسئولو الحي في سبات عميق.. لا يكترثون بما يسببه هذا الإهمال من أوبئة فتاكة تصيب أطفال المدارس وتجعلهم ينفرون من الذهاب للمدرسة. ناهيك عن التلوث البصري والإضرار بحاسة الشم لكل من يمر من أمامها. هيثم متولي وسيد سمير وياسر سعيد "أعمال حرة": نتضرر من أكوام القمامة التي أصبحت تتراكم في كل مكان وتنشر الأمراض والأوبئة والديدان والحشرات وتتعدي علي حرمة الطرق وتعرقل سير المارة. ونناشد المسئولين بأن يحكموا الرقابة علي الشوارع وشركات النظافة ويقوموا بعمل حملات تفتيش دورية علي المناطق المختلفة لحماية المواطنين والمارة من كل ما ينبعث من القاذورات من روائح كريهة وميكروبات وفيروسات وكائنات دقيقة تؤذي الجهاز التنفسي والهضمي والعين وجميع أجزاء الجسم.