يبدو أن وزارة الثقافة مقبلة علي أزمة كبيرة بسبب ما أشيع عن نية الوزير د.عبدالواحد النبوي عدم التجديد للدكتور أحمد مجاهد رئيسا لهيئة الكتاب. خبر عدم التجديد لمجاهد الذي تم بثه علي صفحة ألتراس وزارة الثقافة علي "فيس بوك" أثار ردود أفعال واسعة ما بين مؤيد ومعارض. وان كانت نسبة المعارضين أكثر والتي استندت إلي ما اعتبرته انجازات مهمة حققها مجاهد في هيئة الكتاب. وعلمت "المساء" ان عددا من المثقفين المستقلين المؤيدين لبقاء مجاهد رئيسا لهيئة الكتاب سيصدرون بياناً اليوم يطالبون فيه بالتجديد له. وحصلت "المساء" علي مسودة بيان ستصدره اليوم أيضا جبهة الابداع وترفعه إلي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. يؤكد البيان أن وزير الثقافة يعمل علي نزع الكفاءات من الوزارة وخاصة الذين شاركوا في اعتصام وزارة الثقافة ضد الاخوان. ومنهم د.أحمد مجاهد. ود.محمد عفيفي الأمين العام السابق للمجلس الأعلي للثقافة. ود.أنور مغيث المدير السابق للمركز القومي للترجمة. ود.طارق النعمان مدير الشعب واللجان السابق بالمجلس الأعلي للثقافة. ود.عاصم نجاتي المدير السابق للمركز القومي للمسرح. واعتبر البيان ان ما يفعله الوزير هو نفس ما فعله وزير الثقافة الاخواني الأسبق علاء عبدالعزيز وهو ما أدي إلي اعتصام المثقفين بالوزارة وكان الشرارة الأولي التي اشعلت ثورة الثلاثين من يونيه. "المساء" حاولت الاتصال بوزير الثقافة لاستطلاع رأيه إلا أن هاتفه طوال الوقت غير متاح أو خارج الخدمة!!