أعلن اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد عن اتفاقه مع رجل الاعمال سمير حلبية لتولي رئاسة مجلس الإدارة الجديد بعد عيد الفطر. واختيار عناصر صاحبة خبرة للانضمام للمجلس الجديد لرسم مستقبل المصري في السنة القادمة لحين اجراء أول جمعية عمومية بعد الموافقة علي قانون الرياضة الجديد. ويعد حلبية من العناصر المعروفة علي المستوي الإداري والجماهيري حيث كان احد خمسة اعضاء ضمتهم اللجنة الخماسية التي ادارت النادي المصري في نهاية التسعينات. وحصل معها الفريق علي بطولة كأس مصر سنة 1998 مع عبدالوهاب قوطة وأحمد منسي ومحمد الطحان وميمي الزهيري. وتعيش جماهير النادي المصري في دوامة. اثر حالة التخبط التي يعيشها النادي هذه الفترة وتؤثر تأثيراً كبيراً عليه علي كل المستويات. فقد اختفي كل أعضاء مجلس الإدارة المستقيلون والمستمرون من مواجهة أزمة مستحقات الجهاز الفني بقيادة مختار مختار واللاعبين عن الموسم الماضي وتخلوا عن مسئولياتهم تجاه القلعة الخضراء في وقت حرج تسبب في فقد الثقة في الكيان. مما دفع اللاعبين المنتهية عقودهم إلي الاسراع في اجراء الاتصالات مع الاندية التي طلبت التعاقد معهم. إلي جانب رفض المعارين تجديد الاعارة بعد رؤيتهم الحالة التي وصل اليها النادي. بالإضافة إلي رغبة المستمرين مع الفريق الموسم القادم الرحيل بعد ما عانوه الموسم المنتهي علي حد تعبيرهم. أضف إلي ذلك عدم صرف المستحقات المالية للجهاز الفني بقيادة مختار مختار بعد قرار مديرية الشباب والرياضة بتجميد أموال المصري في البنوك لحين تعيين مجلس اخر للحفاظ علي اموال النادي واعضائه. وهو ما يجهض محاولات التجديد لمختار أو التعاقد مع مدير فني للموسم القادم في حالة تعيين مجلس جديد. وعلي الصعيد الإداري خلا النادي من الإدارة لها حق تسيير الاعمال أو حتي صرف رواتب موظفي وعمال النادي بالإضافة إلي مستحقات فريق هوكي الانزلاق المتأخرة منذ عدة اشهر. وتسببت كل هذه الاسباب في ثورة جماهير بورسعيد التي خرجت في مسيرات غاضبة بشوارع المدينة واتجهت لديوان المحافظة وناشدت اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد سرعة التدخل لانقاذ القلعة الخضراء من الانهيار. ليعلن عن تولي حلبية رئاسة النادي عن قريب.