يعيش النادى المصرى هذه الأيام على صفيح ساخن بعد الهجوم الذى تلقاه مجلس إدارته من مشجعى النادى خاصة رابطة ألتراس جرين إيجلز التى قامت بمظاهرات ليلة الأربعاء طافت شوارع بورسعيد تطالب محافظ المدينة التدخل السريع لإنقاذ النادى وسرعة تعيين مجلس جديد أو لجنه تدير شئون النادى وتبدأ فى ترتيب الأوضاع المقلوبة داخله، والتى بسببها عانى فريق الكرة من خطر الهبوط ونجح فى الهروب فى اللحظات الأخيرة من عمر الدوري، وطالبت رابطة الجرين إيجلز يكوين مجلس إدارة جديد يكون قادراً على إدارة النادى ويتعاقد مع مدير فنى كفء ولاعبين مميزين مع ضرورة استمرار نجوم الفريق الذين كافحوا من أجل عدم هبوط الفريق رغم المعاناة التى عانوها من عدم حصولهم على المستحقات المالية المتأخرة لهم. وفى لقائه بهم أكد مدير أمن بورسعيد للجماهير الغاضبة أن محافظ بورسعيد يجرى مشاوراته لتعيين مجلس إدارة جديد فى أقرب فرصة وهناك مشاورات مع بعض الشخصيات من رجال الأعمال لتولى مسئولية النادى فى المرحلة القادمة. وعلمت الأهرام أن محافظ بورسعيد أجرى إتصالاته بكامل أبو على رئيس النادى السابق ورجل الأعمال محمد السيد وكذلك المهندس عصام الزهيرى لتولى أحدهم رئاسة المصرى إلا أنهم رفضوا جميعاً تولى المسئولية متعللين بعدم مناسبة المناخ الحالى لذلك وعدم قدرتهم على قيادة المصرى والوفاء بأعمالهم الخاصة فى الوقت الذى وافق سمير حلبيه رجل الأعمال المعروف لتولى المسئولية اشترط أن يقوم بنفسه باختيار من يعمل معه من مجلس الإدارة ولكن ظهرت المشكلة أن حلبيه لايحمل مؤهلا عاليا شرط توليه الرئاسة وهناك إتصالات بين على أبو سمرة مدير عام الشباب والرياضه ببورسعيد وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لإصدار إستثناء من أجل تولى حلبيه رئاسة المصرى على أساس عدم وجود قيادة توافق على تولى المسئولية من ذوى المؤهل العالى فى بورسعيد