شهدت حركة وصول المعتمرين المصريين زيادة كبيرة خلال ال 48 ساعة الماضية لقضاء العيد مع ذويهم بعد انتهاء مناسك عمرة العشر الأواخر من رمضان والاستمتاع بليلة القدر وختم القرآن الكريم بالحرمين الشريفين بمكة والمدينة حيث بلغ عدد العائدين 30 ألف معتمر من بين 150 ألفا. كان خالد رامي وزير السياحة قد كلف لجنة للاشراف علي عودة المعتمرين برئاسة أشرف عمر رئيس قطاع الشركات بالوزارة وضمت اللجنة إيمان قنديل وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات وعدداً من كبار مفتشي الشركات. تم توزيع أعضاء لجنة الاشراف علي جميع منافذ المغادرة بالسعودية مثل مطار الملك عبدالعزيز بجدة وميناء جدة البحري ومنفذ "حالة عمار" علي الحدود السعودية الأردنية للمغادرين براً عبر ميناء العقبة الأردني ومنه إلي نوبيع بجنوب سيناء.. حيث يتولي أعضاء اللجنة حل أي مشكلة فوراً ومتابعة حركة المعتمرين العائدين أولاً بأول بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية التي اقامتها لهذا الغرض بفندق الشهداء بمنطقة أجياد مكة باعتبارها أكثر المناطق اقبالا من المعتمرين المصريين. أكد باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة أن اجراءات عودة المعتمرين تتم من خلال منظومة متكاملة بين قطاعات السياحة والطيران والنقل البحري.. مشيراً إلي أنه لم تحدث أي حالات تكدس حتي الآن نظراً لالتزام كل فوج بمواعيد المغادرة المحددة مسبقا بجانب التنسيق مع الوكلاء السعوديين لتوفير الاتوبيسات لنقل المعتمرين إلي موانئ المغادرة.