يبدو أن الاستقرار والهدوء لن يعرفا طريقهما لنادي المنصورة فبعد الجلسة الودية التي عقدها طارق جودة وكيل مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية وتم خلالها تهدئة الأجواء بين جبهة الأغلبية والتي تضم محمود الشال نائب رئيس النادي وهاني خليفة ومحمد عباس ومحمد رزق وعماد حمدي وإسلام مسعد أعضاء المجلس وبين الجبهة الأخري التي تضم اللواء إبراهيم مجاهد ومعه عضوا المجلس أحمد عادل يحيي وعماد رمضان. عادت الخلافات واشتعلت المشاكل مجدداً بعدما انسحب اللواء إبراهيم مجاهد من اجتماع المجلس اعتراضاً علي اصرار الأغلبية علي عدم تعيين أي شخص أو زيادة مرتبات العاملين بالنادي دون العرض علي المجلس وهو الأمر الذي اعتبره مجاهد تعدياً علي اختصاصات أعمال المدير التنفيذي ويغادر الاجتماع غاضباً ويتبعه عماد رمضان عضو المجلس. المثير أن باقي الأعضاء أصروا علي استكمال الاجتماع ورأسه أقدم الأعضاء هاني خليفة ويخرج الاجتماع بالعديد من القرارات الهامة وأهمها عدم تعيين أي شخص دون الرجوع للمجلس وتشكيل لجنة للتعاقدات وأيضاً اعتماد تعيين الكابتن أحمد سند مديراً فنياً للفريق الأول. وصرح الدكتور هاني خليفة عضو المجلس بأنه لا يجد مبرر لمغادرة اللواء إبراهيم مجاهد الاجتماع مؤكداً أن جميع القرارات التي تم اتخاذها تم اثباتها في محضر الاجتماع لعرضه علي الجهة الإدارية. أضاف أنه تم اعتماد الجهاز المعاون للكابتن أحمد سند المدير الفني علي النحو التالي عماد الذوق مدرباً عاماً وياسر تحسين مدرباً مساعداً وجابر الجرايحي مدرباً لحراس المرمي ومحمد صدقي مديراً إدارياً وعباس راغب ومحمد أبو شامية إداريين. أشار خليفة إلي أن عماد حمدي نجم خط وسط الفريق الأول تلقي عرضاً للعب لأحد الأندية التركية بالإضافة لعرضين من الإسماعيلي والمقاولون العرب للحصول علي خدماته وسيعقد المجلس اجتماعاً خلال الأيام القليلة القادمة لاختيار العرض الأنسب للنادي واللاعب. المقاولون تسلم الاستغناء الخاص بمدافع الفريق أضاف خليفة أن النادي سيقوم بسداد 400 ألف جنيه بشيك مقبول الدفع علي إبراهيم عادل.