أكد عمرو موسي الأمين العام السابق للجامعة العربية والمرشح الرئاسي المحتمل انه تعرف علي وجهة نظر وزير الخارجية محمد العرابي بخصوص الشأن الفلسطيني وموقفه الواضح الداعم للحق الفلسطيني والحركة الفلسطينية- العربية القادمة وهي الذهاب إلي الأممالمتحدة. مؤكداً أن الموقف المصري واضح جدا ضد الممارسات الاسرائيلية وعمليات السلام التي لا تؤدي إلي نتائج. مشيراً إلي أن وزير الخارجية يسعي إلي أن تكون هناك عملية سلام منتجه حقيقية يكون فيها أطراف قادرة علي احداث التغيير المطلوب. مشددا علي أن اسرائيل غير متعاونة اطلاقاً. أوضح موسي في تصريحات صحفية عقب لقاء العرابي بوزارة الخارجية. أنه تناول مع وزير الخارجية الواضع الداخلي في مصر. واتفقا علي أنه يجري الآن صعوبات سوف تزول وأن الثورة سوف تنجح وتحقق أهدافها. مؤكدا ان بطبيعة الأمور وبحكم التطور التاريخي لا يمكن العودة إلي الوراء ولابد من الحركة إلي الأمام نحو الديمقراطية والاصلاح والتنمية. وحول الانتقادات التي توجه لوزير الخارجية بشأن انتهاجه نفس سياسات النظام السابق قال عمرو موسي: أنا لا اعتقد ذلك ابدا. حديث الوزير معي يدل علي أن سياسته مستأنفة وجديدة وتتماشي مع الثورة. مؤكدا ان سياسته لا تنطوي علي أي ارتداد لسياسات النظام السابق التي كنا لا نرضي عنها خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وحول ما اذا كان ما يجري في مصر يأتي ضمن ما يسمي بالثورة المضادة قال موسي لم أر ثورة مضادة ولا يوجد ما يسمي ثورة مضادة انما هو تخريب مضاد لاننا نعطي الحركة المضادة قيمة عندما نطلق علي ما تقوم به ثورة مضادة. مشيرا إلي أنه ليس من اللائق تسمية عمليات التخريب بثورة مضادة قائلا: توجد ثورة وضدها عمليات تخريب وافساد وليس ثورة مضادة وعمليات الافساد لا يصح أن يطلق عليها ثورة. وعن رؤيته للازمة الحالية التي تمر بها مصر قال موسي إن هناك اجتماعات كثيرة مع الشباب والاحزاب ومسئولين مشيرا إلي أن الأهم أن ننجز مصالحة مع النفس ومصالحة بين الجميع وأن يكون الهدف من كل التحركات هو حماية الثورة والتعامل بحسم مع كل من يحاول تخريب الثورة. وشدد موسي علي أن العهد السابق انتهي ويجب أن ينتهي معه أي مسئولين متهمين بالتخريب والافساد باعتبارهم جزءاً من العهد الماضي وهذا مطلب معقول جدا من شباب الثورة.