شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات علي حي سوان السكني شرقي صنعاء والذي يعد معقل الحوثيين وتصاعدت أعمدة الدخان من الحي السكني الذي يقع علي بعد مئات الأمتار من مركز عسكري تابع للحوثيين. قالت مصادر أمنية موالية للسلطة المعترف بها دوليا إن الغارات استهدفت مخازن للأسلحة ومقرات يتخذها الحوثيون وحلفاؤهم مراكز لاجتماعاتهم وإدارة عملياتهم الحربية. تواصلت الغارات الجوية لليوم الثالث علي الرغم من الهدنة التي رعتها الأممالمتحدة بين المتمردين الحوثيين وحكومة المنفي المعترف بها دوليا. شنت قوات التحالف قصفا جويا ومدفعيا وصاروخيا كثيفا علي تسع مناطق في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية استهدفت خلاله تحركات للحوثيين وقوات الحرس الجمهوري ومنزل القيادي الحوثي عمر دغسان ومنصات لإطلاق الصواريخ حسب مصادر موالية للسلطة المعترف بها دوليا. قال عدنان الكاف المتحدث باسم "ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية" إن الحوثيين اعترضوا قافلة مساعدات انسانية كانت متجهة من محافظة الحديدة إلي عدن. ودعا في تصريحات إعلامية محلية الأممالمتحدة للتدخل من أجل وصول "سفينتين عالقتين في البحر وتقديم المساعدات للناس". ليست هذه المرة الأولي التي تستهدف فيها أحياء مدنية في صنعاء وهدد الحوثيون السعودية باتخاذ خطوات عسكرية ردا علي الغارات. اشتدت الاشتباكات في عدن حيث حاصر الحوثيون العديد من المناطق التي يسيطر عليها مقاتلون جنوبيون موالون للرئيس عبدربه منصور هادي أو ما يعرف بالمقاومة الشعبية. تمكن المقاتلون الجنوبيون من التصدي للحوثيين في منطقة رأس عمران الساحلية غربي عدن حسب المتحدث باسم "لجان المقاومة الشعبية" العميد الركن فضل حسن وخلفت الاشتباكات 17 قتيلا بينهم 11 من الحوثيين حسب فضل حسن الذي كشف أن المقاتلين الجنوبيين "حصلوا علي معدات عسكرية متطورة من التحالف".