"عاصفة الحزم" تشل حركة الحوثيين بين المدن اليمنية

أعلن العميد أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف عاصفة الحزم أن الغارات الجوية أدت إلي تقليص قدرة الحوثيين علي التحرك بين المدن. مشيرا إلي استهداف مناطق تجمعاتهم داخل المنشآت الحكومية والكهوف.
قال العميد عسيري إن الحوثيين يجدون صعوبة في التحرك البري بسبب الغارات. وأضاف أن الغارات استهدفت تجمع الآليات والمعدات العسكرية. كما منعت وصول إمدادات للحوثيين.
أشار إلي أن الحوثيين يستخدمون منشآت مدنية مثل الملاعب والمدارس والمستشفيات لتخزين معداتهم.. إن غارات التحالف قصفت مجمعا رياضيا. بسبب استخدام الميليشيات له كمقر من أجل التجمع وتخزين الأسلحة.. موضحاً إلي أن التحالف يسعي للمحافظة علي البنية التحتية ولكن الوضع اصبح حرجاً. ولا يمكن أن نترك للمتمردين فرصة الاستفادة من تلك الإمكانيات.
أكد أنه لن يكون هناك أي ملاذ آمن للحوثيين ومن يساعدهم في كل بقاع اليمن.. موضحاً أن خبراء غير يمنيين ساعدوا الميليشيات في بناء الكهوف.. وهو ما دفع التحالف لاستهدافها. وأكد أن الضغط الجوي متواصل. حيث وصلت الطلعات اليومية إلي 120 طلعة.
وقد استهدفت طائرات تحالف عاصفة الحزم رتلا عسكريا للحوثيين قبل دخوله عدن.. فيما شنت غارات علي مواقع للمتمردين القوات الموالية لهم في مناطق مختلفة من اليمن. كما وجهت مقاتلات عاصفة الحزم ضربات نوعية ومكثفة لمواقع ميليشيات صالح والحوثيين في صنعاء. وتحديدا مديرية أرحب.
وقصفت طائرات التحالف معسكر اللواء 127. الموالي للحوثيين. جنوب غربي مدينة عمران. شمال اليمن. كما شنت مقاتلات غارات استهدفت مقرات حكومية سيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.
وشنت القوات السعودية قصفا صاروخيا ومدفعيا علي معاقل للحوثيين في رازح بمحافظة صعدة وفي عدن.. وذكرت مصادر إن 30 شخصا بينهم 11 حوثيا و13 مدنيا قتلوا في مواجهات بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية في المدينة.
كانت اللجان الشعبية أجهضت محاولة جديدة للحوثيين وقوات عبد الله صالح. للتوجه نحو منطقة البريقة التي تضم مصافي النفط في عدن. كما دارت اشتباكات عنيفة بين القبائل وميليشيات تابعة لجماعة الحوثي والقوات الموالية لهم في مديرية مدغل. شمالي محافظة مأرب. وقد لقي ثلاثة أطفال حتفهم جراء سقوط قذيفة للمسلحين الحوثيين علي منزل سكني في مدينة الضالع.