شنت القوات السعودية، اليوم الإثنين، قصفًا صاروخيًا ومدفعيًا على معاقل الحوثيين في رازح بمحافظة صعدة اليمنية، فيما قتل 30 شخصًا في اشتباكات بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدن. وكشف المتحدث باسم "عاصفة الحزم"، العميد أحمد عسيري أن التحالف يعمل على دعم اللجان الشعبية في محافظة صعدة، التي تعد معقل زعيم ميليشيات أنصار الله، عبد الملك الحوثي. ويعتقد أن الحوثي، الذي سيطرت ميليشياته المتحالفة مع قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء وعدة مناطق بالبلاد، يتحصن في معقله في صعدة بشمال غرب اليمن. وكان عسيري أعلن، أمس الأحد، أن التحالف الذي تقوده السعودية، نشر مروحيات قتالية على الحدود بين السعودية واليمن. وأوضح المتحدث باسم "عاصفة الحزم":" لن نسمح لهذه الميليشيات بالقيام بأي أعمال عدائية على الحدود"، مؤكدًا أن "حدود المملكة آمنة ومستقرة ولن تتأثر بهذه الأعمال العدائية". وفي عدن ذكرت مصادر أن 30 شخصًا بينهم 11 حوثيًا و13 مدنيًا قتلوا في مواجهات بين الحوثيين ولجان المقاومة الشعبية في المدينة. وكانت اللجان الشعبية أجهضت محاولة جديدة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للتوجه نحو منطقة البريقة، التي تضم مصافي النفط في عدن. كما دارت اشتباكات عنيفة بين القبائل وميليشيات تابعة لجماعة الحوثي والقوات الموالية لهم في مديرية مدغل، شمالي محافظة مأرب. وفي تطور آخر، شنت طائرات تحالف "عاصفة الحزم" غارات على مواقع للحوثيين في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وانطلقت غارات عملية "عاصفة الحزم" بقيادة الرياض في 26 مارس الماضي، فيما قتل أكثر من 500 متمرد حوثي في مواجهات على الحدود الجنوبية للمملكة السعودية مع اليمن منذ بداية العملية، وفق ما أعلنت السلطات السعودية.