* كل عام وأنت بخير.. وعيد سعيد مبارك علي مصر والمصريين ورئيسنا عبدالفتاح السيسي وعلي الأمة العربية والإسلامية وأدعو الله أن تكون أيامنا أعياداً وهناء وسعادة وأن يدمر الإرهاب والإرهابيين والخونة والشياطين. * قدم فريق الزمالك عرضاً للشهرة وفي رمضان فتح فصلاً من فصول محو الأمية الكروية وفصلاً من فصول مدرسة الفن والهندسة الكروية في أفريقيا وأرسي مقرها في أقصي جنوب القارة السمراء وأعلن عن متعة كروية في الأداء ونتيجة تربع معها علي صدارة المجموعة الثانية في كأس الكونفدرالية بعد هدفين رائعين عالميين يدرسان في علم الأهداف الكروية بقدمي النيجيري المتألق معروف يوسف والصاعد الموهوب مصطفي فتحي الذي أرشحه للاحتراف في الدوري الإسباني أو الإيطالي.. عموماً مبروك للزمالك بطل الدوري الحالي والذي يسير إليه قدماً ولم يبق عليه سوي 4 نقاط ومبروك لكل جماهير الكرة المصرية والزملكاوية. وقد انتهي مولد الدوري بهبوط الصاعدين الثلاثة دمنهور والأسيوطي والنصر ورافقهم الرجاء والجونة ليسدل الستار علي ختام المسابقة للهابطين وتتبقي مباريات تحدي البطل الأبيض أقصد الأقرب والوصيف الأحمر والثالث النادي البترولبي انبي الذي ظل منافساً بل ومرشحاً إلي وقت قريب علي القمة فقط ما أسعدني بقاء الأندية التاريخية المصري والاتحاد السكندري وحرس الحدود وسموحة الذي يمثل الكرة المصرية في دوري الأبطال الأفريقي وسجل أول انتصاراته علي المغرب التطواني قاهر الأهلي. * ما هذه الملايين التي تطير في الهواء.. ملايين الدولارات التي تدفع في لاعب أو لاعبين أو حتي عدة لاعبين فالأهلي دفع في لاعبين اثنين ما يقرب من 70 مليوناً جنيه ليه؟ هو فيه دوري دفع فيه 70 مليوناً في اثنين لاعبين فقط انطوي ب 30 مليوناً وإيفونا ب 40 مليوناً ربنا يزيد ويبارك.. وده يا تري حيجيبوا كأس العالم.. مش دوري وكأس مصر وسوبر مصر خماسيات مصر وشاطئية مصر.. أُمال باقي الفريق ح يكون بكام.. ويا تري ملايين هنيدريك راحت فين.. وصلاح سعيد والأثيوبي وبيتر.. كلها راحت فين.. ولماذا هذه المبالغ في لاعبين فقط.. ال 70 مليون جنيه ممكن يبني بيهم الأهلي علي 7 فرق ناشئين أي والله. وتقولوا محتاجين دعم.. وأزمة مالية.. ولا ده من باب عدم الحسد والله أنا حاسس ان الأهلي اشتري الترمواي حتي لو الملايين دي مش من خزنته ومن محبيه.. هي مالهاش صاحب ما هذا الإسراف المبالغ فيه علي رأي المثل اللي معاه مليون محيره. * يقولون إذا كان الكلام من فضة.. فالسكوت من ذهب.. باق من الزمن عام ميلادي علي دورة الألعاب الأوليمبية ريودي جانيرو البرازيل 2016 وربنا يدينا العمر ونشوف الكلام.. والأحلام.. ح تكون واقع ولا كلام وإنَّا لمنتظرون. * حزنت جداً لفراق الزميل والصديق العزيز الفنان سامي العدل والنجم العالمي الفنان عمر الشريف وقد دعتني العزيزة إيناس عبدالله رئيسة قناة النيل للدراما للحديث عن دراما مسلسلات رمضان التي انتشرت خلال الشهر الكريم وكنت أعد هجوماً شرساً علي تلك الأعمال التي احتوت علي ألفاظ خادشة للحياء وألفاظ سوقية بل وبذيئة أتت علي القيم والأخلاق التي تعلمناها من أهالينا في الزمن الجميل.. ولكن تحول الحديث علي رحيل نجمي الفن الجميل سامي العدل وعمر الشريف فالأول زاملته بأكاديمية الفنون في السبعينات والثاني اقتربت منه في الثمانينات رحم الله العمالقة ورواد وأصحاب الفن الرفيع وليس الهابط.